طباعة

مركز الأزهر العالمي للفتوى يؤكد رفض الإسلام لكافة أشكال العنف والإرهاب

الإثنين 31/07/2017 11:06 ص

هند عصام

مركز الفتوى بالأزهر

أكد مركز الأزهر العالمي للرصد والفتوى الإلكترونية، على طمأنة الغرب برفض الإسلام التام لكل أشكال العنف والإرهاب، محذرًا من الكراهية للإسلام أو ما يعرف بالإسلاموفوبيا، نتيجة للعمليات الإرهابية التي وقعت في أوروبا مؤخرًا، وظهور تطرف آخر عند بعض الغربيين بكره الإسلام. 

واستقبل مركز الأزهر العالمي للرصد والفتوى سفراء دول هولندا وفنلندا وأستراليا والفلبين وفرسان مالطا، وذلك في إطار حرصه على التواصل مع سفراء الدول في القاهرة للتعريف بأنشطة المركز المختلفة، وبناء جسور علاقات قوية مع مختلف دول العالم.

وقال الدكتور يوسف عامر، المشرف العام على مركز الأزهر العالمي للرصد والفتوى الإلكترونية، إن المركز يعنى في المقام الأول بمكافحة التطرف والإرهاب بكل أشكاله وصوره، ويسعى إلى زيادة عدد اللغات التي يعمل بها لتصل إلى ثلاثين لغة أجنبية".

من جهته، قال منسق عام مرصد الأزهر الدكتور محمد عبد الفضيل" إن المرصد يعمل على بناء جسر علاقات قوي بين المؤسسة الإسلامية وبين أتباعها في دول العالم المختلفة وأتباع الديانات الأخرى، ومثل الأزهر في العديد من المؤتمرات واللقاءات الدولية ولدينا شراكات وبروتوكولات تعاون مع عدد من المنظمات الدولية بهدف العمل المشترك وتوحيد الصف الدولي للقضاء على الإرهاب".

وقال الشيخ تامر مطر، منسق عام مركز الفتوى الإلكترونية: "إن ما يقوم به مركز الفتوى بالتعاون مع المرصد هدفه محاربة الفتاوى المتطرفة، والشاذة التي ترسخ للعنف والكراهية في المجتمعات وتستقطب الشباب إلى التطرف والإرهاب، مؤكدًا أن حل مشكلة التطرف ليس مسؤولية طرف واحد، وإنما تحتاج إلى تكاتف عقلاء العالم المؤمنين برسالة السلام للقضاء على هذا المرض اللعين".

وعبر السفراء عن تقديرهم للدور الكبير الذي يقوم به الأزهر الشريف في نشر ثقافة الوسطية والتسامح والسلام، مشيدين بآليات العمل داخل مرصد الأزهر في تعقب الأفكار المتطرفة على مواقع التواصل الاجتماعي والرد عليها، وتصحيح المفاهيم المغلوطة لدى الشباب.

كما استقبل مركز الأزهر العالمي للرصد والفتوى، السيد ريني ستشيندر سفير دولة تشيلي في القاهرة استجابة للدعوة التي وجهها مرصد الأزهر لعدد من سفراء الدول للتعريف بأنشطة المركز المختلفة، وبناء جسور علاقات قوية مع مختلف دول العالم.

وقال المشرف العام على مركز الأزهر العالمي للرصد والفتوى الإلكترونية الدكتور يوسف عامر: "إن مرصد الأزهر يقوم بجانب ومكافحته للتطرف بأكثر من عشر لغات، بمتابعة ورصد أحوال الإسلام والمسلمين في العالم وما يواجهونه من خطاب كراهية وعنف أو مشكلات ناجمة عن عدم القدرة على الاندماج مع المجتمع وثقافته".

وأضاف عامر: "أن سياسة المرصد الحالية تعتمد على استخدام الوسائل التكنولوجية الحديثة في التواصل مع الشباب لتصحيح المفاهيم المغلوطة لديهم، وتحصينهم من الوقوع في براثن ما تبثه جماعات التطرف والإرهاب من أفكار مغلوطة".

وأكد السفير ريني ستشيندر، أهمية الدور الذي يقوم به المرصد لمواجهة الفكر المتطرف، وما يقدمه على المستوى الدولي في إطار الجهود المبذولة للتصدي لخطر الإرهاب.

وتواصل مرصد الأزهر، مع العديد من سفراء العالم في القاهرة؛ لتعريفهم بالدور الذي يقوم به لمواجهة التطرف والإرهاب، والتعاون معهم من أجل تحقيق هذه الرسالة.