يُحتفل بالأسبوع العالمي للرضاعة الطبيعية في الفترة بين 1 و7 في أكثر من 170 بلدًا من أجل تشجيع الرضاعة الطبيعية وتحسين صحة الرضّع في جميع أنحاء العالم، فالرضاعة الطبيعية مهمة لصحة كلًا من الأم والطفل، وبشكل خاص فهي تقوي مناعة حديثي الولادة، وتكون هي طريقة التغذية الوحيدة حتى عمر الستة أشهر، ويحتفل العالم بالأسبوع العالمي للرضاعة الطبيعية بدءًا من يوم السبت الماضي.
وتقول الدكتورة أميمة إدريس، أستاذة النساء والتوليد بالقصر العيني، خلال فعاليات احتفالية الأسبوع العالمي للرضاعة الطبيعية والتي نظمتها مستشفى رفيدة بالتعاون مع حملة أنتي الأهم، إنه رغم قلة كمية لبن السرسوب، إلا أن له قيمة غذائية عالية تساعد على الوقاية من الأمراض المعدية وتساعد على بناء الجسم.
وأضافت "إدريس"، أن لبن السرسوب يحتوي على الأجسام المضادة لبعض الأمراض المعدية والأحماض الأمينية التي تساعد على نمو المخ والجهاز العصبي، كما أنه متوفر في كل وقت وطازج ومعقم بصورة طبيعية.
وأوضحت أستاذة النساء والتوليد، أن من مميزات حليب الأم أيضًا أنه سهل الهضم والامتصاص وبالتالي لا يسبب الانتفاخات إلى جانب أنه يساعد الطفل على النوم بهدوء وراحة، وتعد الرضاعة الطبيعية رابطًا قويًا بين الطفل وأمه، وتمنحه شعورًا بالحنان والأمان.
وأكدت إدريس، أن الرضاعة الطبيعية مفيدة بشكل خاص للأم، للأسباب التالية:
1- لبن الأم متوفر بشكل دائم لا يحتاج إلى مال لشرائه إذا كانت الحالة المادية غير جيدة.
2- يساعد على الإشباع العاطفي للأم والإحساس بالحنان نحو الطفل.
3- الرضاعة تساعد على انقباض الرحم وعودته إلى حجمه الطبيعي وعدم إطالة مدة نزيف ما بعد الولادة، وبالتالي عدم تعرض الأم للإصابة بالأنيميا.
4- سرعة استعادة الأم لوزنها الطبيعي.
5- الأمهات المرضعات أقل تعرضًا للإصابة بسرطان الثدي.
