طباعة

بالصور والفيديو...اقتحام أمريكي نووي لشبه الجزيرة الكورية

الأربعاء 09/08/2017 03:50 م

عواطف الوصيف

وجهت الولايات المتحدة قاذفات القنابل النووية الخاصة بها، إلى شبه الجزيرة الكورية لمواجهة أي تهديدات ممكن أن تصدر عن كوريا الشمالية.

 

وأشارت تقارير صحفية إلى أن قاذفتان قنابل نووية من طراز "بي1-بي-أيه إس"، والمعروفة بأنها أسرع من الصوت، أجرت تدريبات جوية بمحاذات للطائرات اليابانية والكورية الجنوبية، على مدى 10 ساعات قبالة سواحل شبه الجزيرة الكورية، بالقرب من جزيرة "كيوشو" الجنوبية، في عرض واضح للقوة ضد بيونج يانج.

 

وأضافت التقارير، أنه لابد من الاعتراف بأن تلك الخطوة، تعد عملا استفزازيا غير مسبوقا، خاصة وأن أزمة كوريا الجنوبية وبرنامجها النووية، دخلت إلى مرحلة جديدة قد تكون الأكثر خطورة على الإطلاق، والآن يجب التفكير في سؤال هام ومحوري، وهو كيف ستتمكن كوريا الشمالية من توجيه ضربة عسكرية "موجعة"، إلى الولايات المتحدة.

 

وفقا لرأي العديد من الخبراء، فمن المتوقع أن تتبع بيونج يانج إستراتيجية لتنفيذ ضربات "متعددة"، عن طريق إطلاق نيران كثيفة ستقمع القواعد العسكرية الأمريكية الكبرى في جزيرة "غوام"، بحيث لا تتمكن القوات الأمريكية، من الرد السريع، لكن في نفس الوقت القاذفات النووية الأمريكية، قد تكون هي الخيار الأسرع للرد، خاصة وأنها توجد في قاعدتها الموجودة، قبالة سواحل كوريا الجنوبية، ما ستمكنها من الردع السريع والحاسم.

 

وقال الدكتور، ستيفن هودلي، أستاذ السياسة والعلاقات الدولية في جامعة أوكلاند الأسترالية، إن تلك التهديدات هي الأخطر على الإطلاق منذ اندلاع الأزمة مع كوريا الشمالية، وأوضح أن سر التصعيد يبدو جليا، بعدما تأكد مسئولون استخباراتيون أمريكيون، من تطوير بيونج يانج تقنيات القنابل النووية صغيرة الحجم، وهو ما يجعلها قادرة على تصنيع رؤوس نووية.

 

وحذر هودلي، من أن الضربة الكورية الشمالية الأولى "غير مستبعدة جدا"، خاصة وأنها لا تحسب حساب "الرد الانتقامي الأمريكي"، خاصة بعد تصريحات ترامب الأخيرة، التي تحدث فيها عن أنه أول رئيس أمريكي يصدر أوامره، بتحديث وتجديد الترسانة النووية الأمريكية.