طباعة

بيونج يانج تكشف سر خططتها لضرب جزيرة جوام

الخميس 10/08/2017 10:43 ص

عواطف الوصيف

تخطط جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية، توجيه ضربة صاروخية لقاعدة عسكرية أمريكية، في جزيرة جوام.

وتشتبه "بيونج يانج"، بأن قاعدة القوات الجوية الأمريكية، المتواجدة في جزيرة غوام تشكل نقطة انطلاق للهجوم الأمريكي، على كوريا الشمالية، وهذا السر وراء، أمر الزعيم الكوري الشمالي، بإعداد الخطة لقصف جزيرة جوام، بصواريخ هواسونغ-12.

ويقدّر الخبراء اليابانيون مدى صاروخ هواسونغ-12 بـ 4500 كيلومتر، وذكرت صحيفة "نيزافيسيمايا غازيتا" الروسية، أن صاروخا من هذ النوع حلق لمسافة 787 كيلومترا أثناء تجربته في مايو 2017، ولكنه صعد إبان ذلك إلى علو يتجاوز 2000 كيلومتر، وتعادل المسافة بين كوريا الشمالية، وجزيرة غوام بقرابة 4000 كيلومتر.

وفي 4 يوليو 2017، أطلقت كوريا الشمالية للمرة الأولى صاروخ هواسونغ-14، ويرى الخبراء أن مدى هذا الصاروخ يمكن أن يبلغ 8000 كيلومتر، ولا يمكن في أية حال أن يلحق القصف الصاروخي ضررا يذكر بجزيرة غوام، إلا إذا حملت صواريخ هواسونغ رؤوس النووية.

على صعيد آخر، فلم يتضح حتى الأن ما إذا كانت كانت كوريا الشمالية، تمتلك الرؤوس النووية، لكن وبحسب صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، فإن كوريا الشمالية صنعت رأسا نوويا صغيرا من الممكن تركيبه، على صاروخ بالستي عابر للقارات.

من جانبه، وأعلن حاكم جزيرة جوام أدّي كالفو أن تهديد القوات المسلحة الكورية الشمالية بضرب الجزيرة بالصواريخ، لا يشكل خطرا لأن الجزيرة مستعدة "لأي سيناريو"، ولعل المقصود بما أعلنه كالفو، هو وجود مضادات الصواريخ القادرة، على إسقاط صواريخ كوريا الشمالية في الجزيرة.