جاء حادث تصادم القطارين 571 و13 بالإسكندرية، الذي راح ضحيته أكثر من 40 ضحية و133 مصاب، لتتخذ الحكومة عدة قرارت مفاجأة في أعقابة.
تسخير إمكانيات الدولة لمساعدة المصابين
ففي البداية أعلن الرئيس عبدالفتاح السيسى عن خالص تعازيه لأهالى الضحايا، مؤكدًا أن الدولة ستسخر كل إمكانياتها لتوفير الرعاية الكاملة لهم وللمصابين.
التحفظ على الصندوقين الأسودين
كما أمر النائب العام، المستشار محمد نبيل صادق، بالتحفظ على الصندوقين الأسودين الموجودين بالقطارين المتصادمين في محافظة الإسكندرية، وتشكيل لجنة فنية من الخبراء المتخصصين، لفحص السيمافورات، وأبراج الراقبة الكائنة بمنطقة الحادث.
ووجه النائب العام بمعاينة القطارين المتصادمين، والصندوقين المتحفظ عليهما، وبيان ما إذا كانت بالقطارين الوسائل الفنية اللازمة عند وقوع الحادث، أو توقف القطار بشكل مفاجئ، وذلك لتحديد المسئول عن الحادث.
صرف 50 ألف جنيه لأسرة كل متوفي
ومن جانبها صرحت الدكتورة غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي، بأنها تواصلت مع رئيس الاتحاد المصري للتأمين ورئيس المجمعة التأمينية ضد حوادث السكك الحديدية، مضيفة أنه سيتم صرف 50 ألف جنيه لأسرة كل متوفي جراء حادث تصادم قطاري الإسكندرية، مقسمة بين 20 ألف جنيه من المجمعة التأمينية و30 ألف جنيه من صندوق إغاثة الكوارث العامة في وزارة التضامن.
وقالت الوزيرة، إنه سيتم علاج كل المصابين وتعويضهم وفق درجة الإصابة، وأنها ستقوم بزيارة موقع الحادث ثم المصابين في المستشفيات، ووجهت مدير المديرية بالإسكندرية للتواجد بمشرحة كوم الدكة.
التحقيق مع سائق القطار
كما تمكنت الأجهزة الأمنية بمحافظة الإسكندرية، من إلقاء القبض على سائق القطار القادم من القاهرة رقم ١٣، على خلفية حادث اصطدام قطارين بمنطقة عزبة الشيخ، وجار استجوابه.
