لم يؤثر دورهم الأمني على الجهود الإنسانية لصالح الوطن أولًا وأخيرًا، فرجال الشرطة دائمي المساهمة في تأكيد التضامن المجتمعي مع أبناء الدولة المصرية؛ انطلاقًا من المبدأ الراسخ لدى رجال الداخلية في صون أمن الوطن على المستوى الوطني أمنيًا وإنسانيًا.
أبطال الشرطة المصرية رجال ونساء، ضربوا أروع الأمثلة في التضحية والفداء، بعد قيامهم بمنع دخول الانتحاري إلى الكنيسة المرقسية بالإسكندرية، واستشهاد أول سيدة من الشرطة النسائية، ضحوا بأرواحهم إيمانًا بدورهم الوطني، ولإنقاذ أرواح العشرات من الأبرياء من أنياب الإرهاب الأسود.
وقدم أبناء الشرطة روحهم فدائًا لتراب مصر الباسل، وفدائًا لحماية أبناء مصر
