طباعة

الأمم المتحدة تأمل استئناف المفاوضات السورية في أكتوبر أو نوفمبر

الخميس 17/08/2017 09:52 م

شريف صفوت

قال ستافان دي ميستورا مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، اليوم الخميس، أن المنظمة الدولية تأمل في إجراء "تفاوض جاد" بين الحكومة السورية ووفد موحد للمعارضة في شهري أكتوبر أو نوفمبر المقبلين.

وأوضح دي ميستورا أنه يتوقع عقد اجتماع ربما في الرياض خلال شهر أكتوبر المقبل، ويضم وفود المعارضة الثلاثة "لتقييم الحقائق على أرض الواقع" بغية توحيد الصفوف، مشيرًا إلى أنه يعتزم قبل ذلك إجراء جولة دبلوماسية مقتضبة مع وفود المعارضة والحكومة نحو منتصف سبتمبر المقبل في جنيف.

وأضاف "ربما نركز في نهاية المطاف على جدول أعمال لإجراء محادثات حقيقية وجوهرية نأمل أن تكون في أكتوبر".

وتابع "فيما يتعلق بالحكومة السورية، نعول كثيرًا على روسيا وعلى إيران وعلى أي طرف له نفوذ كبير وعلى الحكومة السورية كي تكون مستعدة عند دعوتها إلى جنيف لبدء تفاوض حقيقي ومباشر مع أي منبر للمعارضة يحضر المفاوضات".

وأكد دي ميستورا أن خطابًا من سيرجي شويجو وزير الدفاع الروسي في شهر أغسطس الجاري مهد السبيل أمام نشر أفراد من الشرطة العسكرية الروسية اليوم، على طريق مرور قافلة من الأمم المتحدة ومنظمة الصليب الأحمر وصلت دوما في الغوطة الشرقية قرب دمشق.

ويذكر أن الهيئة العليا للمفاوضات هي تكتل المعارضة الرئيسي، لكن هناك تجمعين معارضين آخرين هما منصتا موسكو والقاهرة، وتضم المنصتين، اللتان لا تعارضان بشار الأسد الرئيس السوري بقدر معارضة الهيئة العليا للمفاوضات، بعض النشطاء لكنهما لا تسيطران على أراض كما ليس لهما صلة قوية بجماعات مسلحة.