ظهرت في الفترات الأخيرة العديد من التجاوزات لشركات التوصيل، كان منها شركة كريم، فيتعرض بعض عملاء الشركة للعديد من المعاملات السيئة والنصب والتحرش، إلا أننا لا نستطيع التعميم على جميع سائق "كريم".
شركة كريم هي شركة إماراتية موجودة في 24 مدينة حول العالم، يوجد لها فرع في مصر، وهي شركة تكنولوجيا تقوم بتصميم برنامج على الموبايل موجود عند السائق وعند العميل عن طريق GPS والحساب حسب المشاوير، حيث يقوم العميل بطلب السيارات عن طريق البرنامج ويكون أقرب سيارة للعميل حسب موقعه ويتم استلام الطلب عن الكابتن لأن في كريم السائق اسمه كابتن، وقبل استلام المشوار، يظهر للكابتن اسم العميل والمسافة والبونص والمكان المراد توصيل العميل له.
يوجد نوعين من السيارات لدى الشركة، الأول منها هو الاقتصادي وهو جميع أنواع السيارات ماعدا اللون الأبيض والفيرنا واللانوس، بينما الثاني هو البزنس وهي كيا ولانسر والنترا والكروز ماعدا اللون الأبيض.
وبالرغم من ارتفاع مستوى الخدمة لدى الشركة، إلا أن سائقي الشركة لديها تجاوزات عدة، وصلت للتحرش.
نشر أحد عملاء شركة كريم يدعى أحمد ناجي، لقطات مصورة لحديث مع سائق بشركة كريم، عبر رسائل "الواتساب"، وذلك من خلال موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، تتضمن التحرش بإحدى العميلات، إلا أن السائق أخطأ بالرقم.
وقال "ناجي"، إنه استقل منذ أسبوعين "كريم" من كوبري الخشب، إلى ميدان لبنان، موضحًا أن السائق الذي ركب معه هذه الرحلة
راسله عبر "الواتساب" ليلَا، عن طريق الخطأ باعتباره إحدى العميلات التي استقلت "كريم" في ذلك اليوم، مضيفًا: "ربما تكون الأوردر اللي قبلي أو اللي بعدي".
وتابع لـ"المواطن" أن السواق عرفه على نفسه، قائلًا: "أنا محمد وعاوزنا أنا وانتي نكون صحاب، كنت معايا في مشوار بتاع شركة كريم، وانتي براحتك لو مش حب نكون صحاب قشطة أنا دلوقتي حالًا أمسح رقمك من عندي".
وأشار "ناجي" إلى أنه أراد أن يعرف حكاية السواق، موضحًا أنه تكلم معه على أساس أنه الفتاة التي يريد مراسلتها، كاشفًا عن أن السائق بعث برسائل مسجلة يريد فيه مقابلته، منوهًا إلى أن التسجيلات تحتوى على كلام خارج.
وقال إن السواق طلب منه أكثر من مرة مقابلته، أو التحدث عبر مكالمة الفيديو في "الواتساب".
وأكد "ناجي" على وجود نماذج محترمة جدًا بشركة كريم، إلا أن هناك تجاوزات كتيرة من سائقي الشركة، حيث استقل من "كريم" من إمبابة للشوربجي وبالتالي في طريقنا شارع السودان، مضيفًا "بنلف من بين السريات ونطلع كوبري ثروت وننزل الشوربجي وخلاص"، متابعًا: "السواق أراد أن يسلك طريقًا يكلف ثلاثة أضعاف، وحينما اعترضت متسائلًا عن سلكه للطريق رد قائلًا: "مابحبوش"، إلا أني طلبت إلغاء الرحلة فاستكمل الرحلة مرغمًا والغضب يملئ ملامح وجه.
وفي مشوار آخر من فيصل لمحي الدين أبو العز، أكد "ناجي" أن تكلفة الرحلة 17 جنيهًا، مضيفًا أنه دفع له 50 ألف جنيهًا، طالبًا منه أن يضع الباقي في المحفظة، إلا أن السواق لم يفعل ذلك واستولى على الباقي.
