تهافتت الأندية المصرية على التعاقد مع لاعبين سوريين، بعد قرار اتحاد الكرة، بقيدهم كلاعبين محليين، وأعلن الزمالك تعاقده مع لاعبين حتى الآن، ويفاوض لاعبا ثالثا، ودخل الأهلي وسموحة في مفاوضات مع آخرين.
وأعلن مرتضى منصور، رئيس الزمالك، اليوم، رسميا التعاقد مع الثنائي السوري، مؤيد العجان وعلاء الشبلى، إذ سيكون الأول إعارة لمدة موسمين من الوحدة السوري، مقابل 250 ألف دولار، والثاني انضم في صفقة انتقال حر، لمدة 3 مواسم.
والعجان يلعب كظهير أيسر بالمنتخب السوري، وهو لاعب بالوحدة السوري، والذي أعاره للنفط العراقي مسبقا، بينما يلعب الشبلى كظهير أيمن بمنتخب سوريا، وهو لاعب سابق النفط العراقي، والذي شارك معه في البطولة العربية الأخيرة بمصر.
وكان الزمالك قد أعلن من قبل التعاقد مع خالد المبيض، لاعب الوسط المدافع بالمنتخب السوري، والوحدة السوري سابقا، وعاد من جديد ليعلن تمهله لحين إما قيده وإعارته أو التراجع والتعاقد مع لاعب سوري آخر وإعارته أيضا، في ظل سماح اتحاد الكرة بقيد لاعبين سوريين فقط.
وفى الأهلي، دخل مسئولو النادي الأحمر في مفاوضات مع السوري زاهر الميداني مدافع منتخب سوريا ونادي القوة الجوية العراقي، ورصد حوالي 250 ألف دولار، للتعاقد مع اللاعب الذي ساهم في تتويج فريقه ببطولة الدوري العراقي منذ أسبوع.
وكان الأهلي قد دخل في مفاوضات مع أكثر من مدافع سوري للتعاقد مع أحدهم مثل أحمد الصالح لاعب هينان جياني الصيني، وعمر الميداني لاعب حتا الإماراتي، لكن المحاولات فشلت لأسباب مالية.
ورغم وجود شرط جزائي في عقد أحمد الصالح مع ناديه يُقدر بـ250 ألف دولار، إلا أن مُطالبة اللاعب بالحصول على مليون دولار بالموسم الواحد عرقل الصفقة، وهى نفس المشكلة بالنسبة لعمر الميدانى.
كما يبحث مسئولو نادي سموحة عن لاعب سوري جديد لتعويض فشلهم في التعاقد مع علاء الشبلى الذي انتقل للزمالك، بمساعدة وكيل أعماله نادر السيد.
وكان اتحاد الكرة المصري، قد أصدرا قرارا بقيد اللاعبين السوريين والفلسطينيين كمحليين، بحد أقصى 2 فقط، ما فتح شهية الأندية المصرية بقوة على الدخول في مفاوضات مع عدد من اللاعبين السوريين البارزين، سواء في الدوري السوري، أو المحترفين منهم في الدوريات العربية والخارجية.
