إن مادة النيكوتين الموجودة بالتبغ هي المسئولة عن إدمان التدخين، أي أن الجسم يعتاد عليه، وهذا الإدمان يكون عضويا ونفسياَ إذ إن التزود بالنيكوتين في شكل مستمر، فقد يعتقد البعض أن فكرة الإقلاع عن التدخين صعبة ومستحيلة بسبب إدمان النيكوتين وعدم بسبب عدم قدرة الجسم على التكيف بدونه، لكن تقرير طبي حديث نشره موقع health24 يؤكد أن الجسم يتخلص نهائيًا من النيكوتين، بعد يومين فقط من الإقلاع عن التدخين.
الجميع أصبح على دراية بأضرار التدخين والتي تكتب حتى على علب السجائر، فالتدخين يزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية، والسكتة الدماغية، وسرطان الرئة والالتهاب الرئوي وانتفاخ الرئة، ويضاعف أيضًا خطر الإصابة بالسل، 50% من المدخنين معرضون للوفاة البكرة.
وهناك أكثر من 6 ملايين حالة وفاة سنويًا بسبب التدخين، حسب آخر تقرير لمنظمة الصحة العالمية، ومن المتوقع أن تزداد حالات الوفاة لتصل إلى أكثر من 8 ملايين حالة بحلول عام 2030.
التدخين السلبي أيضًا له مخاطره خاصة للأطفال أو الرضع وحتى الجنين وهو لا يزال في الرحم، فقد أثبتت الأبحاث الطبية أن التبغ يؤثر في نمو الجنين، ويزيد من خطر الإجهاض والولادة المبكرة، وبعض التشوهات الخلقية، ومتلازمة الموت المفاجئ للرضع.
