أبلغ الأهالي عن العثور على جثة السيدة "ص. ش.ا.ش"، 55 سنة، مقتولة بمسكنها بشقة بالطابق الأرضي بعقار مكون من 3 طوابق ويوجد باب شقة المجنى عليها مفتوح دون آثار عنف، وتبين أنها ترتدي كامل ملابسها مسجاة على ظهرها داخل حجرة مطبخ الشقة وبها آثار طعنات متفرقة بالرقبة والوجه.
وبسؤال نجلها "ح.ح. م. م"، 40 سنة، سائق، ومقيم قرية الماي، في شبين الكوم، أشار إلى أن والدته تقيم في الشقة بمفردها وأنها كانت ترتدي حلى عبارة عن "2 خاتم- سلسلة – قرط ذهبي"، ولا يتهم أحد ونظرا لما شكلته الواقعة من خطورة إجرامية بالغة تكمن فى نفس مرتكبها تمثلت في التعدي على النفس والمال، فقد تم وضع خطة بحث أوكل تنفيذها لفريق بحث ضم ضباط إدارة البحث الجنائي.
قام العميد سيد سلطان رئيس قسم المباحث الجنائية، ورئيس فرع الأمن العام، بإعادة معاينة مسرح الجريمة بالاستعانة بخبراء الأدلة الجنائية حصر وفحص علاقات وخلافات المجني عليها وأقاربها وحصر المترددين على المجني عليها وعلاقاتهم بها حصر وفحص المسجلين وذوي المعلومات الجنائية المسجلة بمنطقة الحادث والمناطق المجاورة النشر عن المسروقات بأوصافها بمحلات الصاغة الاستعانة بالتقنيات الحديثة.
وتمكنت مباحث قسم شرطة شبين الكوم برئاسة المقدم محمد أبو العزم رئيس المباحث وضباط وحدة مباحث قسم شبين الكوم وعقب تقنين الإجراءات تم ضبطه، وبمواجهته بما توصلت إليه المعلومات إعترف بارتكاب الواقعة لمروره بضائقة مالية وقيامه بسرقة مصوغاتها الذهبية مستغلًا تواجدها بمفردها بمسكنها وإرشاده تم ضبط مصوغات المجنى عليها والسلاح المستخدم في الحادث سكين تم التحفظ على المضبوطات تحرر عن ذلك المحضر رقم 75 أحوال قسم شبين الكوم.
