طباعة

النواب ينهالون بالمديح على قرار السيسي بإنشاء الأكاديمية الوطنية لتأهيل الشباب

الإثنين 28/08/2017 07:34 م

باسم الزعبلاوي

الرئيس السيسي

تعليقًا على القرار الجمهوري رقم 434 لسنة 2017، بإنشاء الأكاديمية الوطنية لتدريب وتأهيل الشباب، والتي تهدف إلى تحقيق متطلبات التنمية البشرية للكوادر الشبابية بكافة قطاعات الدولة والارتقاء بقدراتهم ومهاراتهم.

ومن المقرر أن تبدأ الأكاديمية عملها إعتبارًا من بداية شهر أكتوبر القادم، ويأتي إنشاء هذه الأكاديمية كأحد توجيهات المؤتمر الوطني الأول للشباب بشرم الشيخ نوفمبر 2016 والتى أقرها الرئيس عبد الفتاح السيسي.

أكد النائب مجدي ملك، عضو مجلس النواب، إن قرار الرئيس عبدالفتاح السيسي بإنشاء الأكاديمية الوطنية لتدريب وتأهيل الشباب، بمثابة نقلة نوعية للجيل الحالي، وخطوة لتصحيح الأوضاع ومن ثم تصحيح الهيكل الإداري للدولة.

وقال "ملك"، في تصريحات خاصة لـ"المواطن"، إن تأهيل الشباب هو الأمل الوحيد للخروج من الأزمات المتكررة الخاصة بالإدارة في مصر.

وتابع، أنه يجب أن نفرق بين التأهيل للعمل السياسي والعمل الإداري، وأن هذه الأكاديمية مسئولة عن التأهيل للعمل الإداري حتى يتولى القيادة في الفترة القادمة، حتى يعبروا بسفينة الوطن في الفترة المقبلة، وذلك بالمشاركة مع الأحزاب السياسية وهي مازالت في مهدها وتحتاج إلى مزيد من العمل للوصول للشباب.

ومن جانبه صرح عمرو موسى، الأمين العام لجامعة الدول العربية الأسبق، قائلًا: "لم أقرأ القرار حتى أعقب عليه ولكن هو قرار جيد إذا طبق بشكل جيد من أجل خلق جيل جديد فاهم لفنون الإدارة لأن العمل هو شيء في منتهى الخطورة ولذلك على الدولة أن تزيد من مثل هذه القرارات، وأتمنى أن تنجح الفكرة.

وأكد النائب طارق الخولي، عضو مجلس النواب، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي أمر بإنشاء الأكاديمية الوطنية للتأهيل وتدريب الشباب، بسبب عزوفهم عن المشاركة في الحياة السياسية وفقًا لما أظهره المؤتمر الأول للشباب في نوفمبر الماضي، وذلك لعدم وجود القنوات الشرعية التي يعبر الشباب من خلالهم عن آرائه.

وقال "الخولي" لـ"المواطن"، إن قرار إنشاء الأكاديمية كان إحدى توصيات المؤتمر الأول للشباب، واليوم نحن أمام قرار رئاسي بإنشائها، وتعتبر الأكاديمية كيان جديد قادر على استقطاب الشباب وتقديم كافة الطرق للارتقاء بأدائهم وإكسابهم الخبرات اللازمة حتى يكونوا كوادر للمستقبل.

وأكمل عضو مجلس النواب، أن أهم عوامل نجاح الأكاديمية هو قدرته على استيعاب أكبر قدر من الشباب، وأن الشروط ميسرة وتكون متاحة للجميع، وبإمكان الأكاديمية أن تعد الشباب في مختلف المجالات ولاسيما مجال الإدارة والمجال السياسي.

وناشد بضرورة التركيز على كل الجوانب حتى نتمكن من إحداث نقلة نوعية حديثة، ولذلك من الواجب أن نركز على كل تفصيلة وإيجاد البرامج المتنوعة حتى تلبي كل الاهتمامات.

وأنهى "الخولي" حديثه، بأن مجرد الإعلان عن الأكاديمية يعتبر عامل جذب للشباب للالتحاق بها، متمنيًا أن تكون نموذج موسع للبرنامج الرئاسي حتى يحتوي كل الشباب.