طباعة

قال الدكتور محمد سليم، عضو مجلس النواب، ونائب رئيس حزب مستقبل وطن، إن إشادات المؤسسات الدولية ببرنامج الإصلاح الاقتصادي الذي استهدف إصلاح منظومة سعر الصرف وإعادة بناء الاحتياطي من النقد الأجنبي، يؤكد أن مصر تعبر إلى المستقبل المشرق، كما أن الاقتصاد المصري يتعافى شيئًا فشيئًا، وسيكون له أثر إيجابي خلال فترة بسيطة من الآن.

وأضاف "سليم"، في بيان له، اليوم الثلاثاء، أن تحرير سعر الصرف ساعد في زيادة تنافسية المنتجات المصرية على مستوى التصدير، وزيادة الإقبال على المنتجات المحلية؛ مما يوفر العملات الأجنبية ويدعم التصنيع الوطني، مشيرًا إلى أن تثبيت سعر الجنيه أمام الدولار لم يعكس القيمة الحقيقة للعملة الوطنية، وكان بمثابة تحيز ضد الصناعة الوطنية.

وأكد نائب رئيس حزب مستقبل وطن، أن برنامج الإصلاح الاقتصادي التي بدأت الحكومة في تطبيقه، بدأ يؤتي ثماره ويظهر من خلال تحسن تدريجي لعدة مؤشرات اقتصادية، مثل زيادة الاحتياطات النقدية والاستثمارات الأجنبية، إلى جانب تراجع التضخم والبطالة.

وأشار "سليم"، إلى أن الحكومة تواصل الجهود لإجراء إصلاحات هيكلية وتشريعية واسعة النطاق، بما يضمن التطوير المستمر لمناخ الأعمال لجذب مزيد من الاستثمارات في مختلف المجالات والتوسع في عرض فرص الاستثمار المتاحة في المشروعات القومية الضخمة الجاري إقامتها بهدف النهوض بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين في كافة أنحاء الجمهورية.