أعلنت أنجيلا ميركل المستشارة الألمانية، اليوم الثلاثاء، عن تأييدها تمديد عمليات التدقيق في الهويات والمراقبة على الحدود داخل فضاء شنجن، فيما تتوقع المفوضية الأوروبية عودة حرية التنقل قبل شهر نوفمبر المقبل عندما يخف ضغط الهجرة.
وقالت ميركل في مؤتمر صحفي عقدته في برلين "نظرًا إلى الوضع الراهن، نحتاج إلى عمليات المراقبة هذه على الحدود"، موضحًة أن تمديد عمليات المراقبة سيكون واحدًا من المواضيع التي ستناقشها في اللقاء مع جان كلود يونكر رئيس المفوضية الأوروبية غدًا في برلين.
واستقبلت ألمانيا، أبرز البلدان التي يقصدها طالبو اللجوء، أكثر من مليون شخص منذ 2015.
وكانت المفوضية الأوروبية قد أعلنت مطلع شهر مايو الماضي، أنها ستوقف في شهر نوفمبر القادم هذه التعديلات الاستثنائية في إطار فضاء شنجن لحرية التنقل، بحجة أن ضغط الهجرة قد تراجع بعد إغلاق طريق البلقان في 2016 والتوصل في السنة نفسها إلى اتفاق بشأن الهجرة مع تركيا.
ويذكر أن عددًا كبير من البلدان الأوروبية ومنها ألمانيا، كانت قد أعادت تطبيق عمليات مراقبة الهوية على الحدود في 2015، ردًا على التدفق الكثيف للاجئين الآتين خصوصا من سوريا والعراق وأفغانستان.
