قدمت اللجنة الأولمبية بيانًا رسميا، تعلق فيه على الجمعيات العمومية الخاصة بالتصويت على لائحة الأندية، وذلك عقب إقرار عدد من الجمعيات العمومية للائحة الأندية، كانت أخرها عمومية نادي الجزيرة.
وجاء نص البيان كالأتي:
فرحة النخبة المثقفة بالمشاركة الإيجابية والفعالة بالجمعيات العمومية الحقيقية للأندية، وإصرار نجوم المجتمع المصري وأفراد الأسرة على التجاوب مع قانون الرياضة الجديد وبنوده وإنجاح التجربة الديمقراطية الحقيقية الأولى في الهيئات الرياضية، كلها مكاسب ملموسة وظاهرة للجميع بعد نجاح الجمعية العمومية لنادي الجزيرة وحضور ١٨ ألفًا و٩٤٢ عضوًا لاجتماعها الخاص الْيَوْمَ رغم الحاجة إلى ٧ آلاف و٥٠٠ عضو فقط لضمان سلامة الاجتماع".
واللجنة الأولمبية إذ تهنئ نادي الجزيرة العريق بنجاح عموميته وتتوجه بالشكر إلى مجلس إدارته وأعضائه لتمسكهم بنجاح التجربة وتنفيذ القانون والتعامل مع بنوده ومواده كما يجب وفتح أبواب النادي في يوم واحد وفِي مكان واحد اتسع ليضم أكثر من 18 ألف عضو لم يشك أي منهم من ضيق المكان أو المشقة أو غيرها من المبررات والحجج، واجتمع الكل على كلمة وهدف واحد هو إعلاء كلمة النادي وتأكيد وعي إدارته وأعضائه وإيمانهم بضرورة الاستفادة من كل ما هو جديد يخدم الصالح العام والرياضة المصرية عامة.
وها هى المنظومة الرياضية تتحرك إلى الأمام تاركة خلفها كل مظاهر الرجعية والأفكار العقيمة التي تهدم أكثر ما تبني وها هى أعضاء الأندية المصرية يخرجون بعشرات الآلاف للمشاركة الفعالة والصادقة والحقيقية بعد أن كان يكفي ألفًا أو أكثر قليلا للتحكم في مصير الأندية وتحديد اتجاهاتها المختلفة.
ومجلس إدارة اللجنة الأولمبية يتقدم باسمى معانى الشكر والتهاني لكل فرد في المنظومة الرياضية فضل دعم المصلحة العامة ودعم الاتجاه الديمقراطي بها.. وكل الأندية التي ضربت المثل في الالتزام وتقديم يد العون للمرور بسلام من نفق الشك والريبة ابتداءً من ملحمة الجزيرة الْيَوْمَ ومن قبلها ما جرى في هليوبوليس وسموحه والزمالك وغيرهم من الأندية.. تحيا مصر ودامت ريادتها بالفكر الرياضي المستنير".
