طباعة

تسوية أزمة مقتل 10 مدنيين في عملية أمريكية صومالية مشتركة

الخميس 31/08/2017 05:07 م

شريف صفوت

قال مسؤولون في الحكومة الصومالية، اليوم الخميس، أن عشرة رجال وفتيان قُتلوا في عملية أمريكية صومالية كانوا مدنيين، مشيرين إلى أنه سيتم دفع الدية لعائلاتهم.

وأوضح المشرع محمد أحمد أبتيدون خلال جنازة جماعية للضحايا الذين قُتلوا في عملية بقرية بريري، يوم الجمعة الماضي، أن العشرة كانوا مدنيين وقُتلوا بطريق الخطأ.

وقال الزعيم القبلي إبراهيم حسن علي أنه تم التوصل إلى اتفاق مع الحكومة في وقت متأخر من أمس الأربعاء.

وأضاف "التقينا بالحكومة الليلة الماضية واتفقنا على ثلاث نقاط: مراسم دفن وطنية يشارك فيها مسؤولون حكوميون ويعترفون بالقتل، ودفع تعويض، وأن تحل الحكومة أزمة القبيلة في إقليم شبيلي السفلى حتى لا تتكرر مثل هذه الحوادث مرة أخرى".

وأكدت القيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا مشاركة قوات أمريكية في العملية التي تمت بموجب السلطات الموسعة التي منحها دونالد ترامب الرئيس الأمريكي للقوات الأمريكية في الصومال في شهر مارس الماضي.

ولم يعلق مسؤولون أمريكيون على العملية بشكل علني منذ يوم الجمعة، حين قالوا أنهم يحققون في تقارير بشأن مقتل مدنيين.

وشكلت الحكومة الصومالية لجنة تحقيق رفيعة المستوى في الحادث ستعلن عن نتائج أعمالها‭ ‬في وقت لاحق من اليوم.

ويذكر أن العملية كانت قد وقعت في منطقة شهدت دومًا صراعات قبلية للسيطرة على الأراضي الزراعية الخصبة، وقاتلت القوات الصومالية وقوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الإفريقي من أجل استعادة قرية بريري من المتشددين الإسلاميين في وقت سابق من هذا الشهر.