قال طارق البرديسي، خبير العلاقات الدولية، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي للصين هي الرابعة في اقل من عامين، لافتا الي ان ذلك يؤكد تقارب وجهات النظر والعلاقة بين مصر والصين في القضايا المحورية ولاتقتصر علي المجالات الاقتصادية فقط.
وأضاف البرديسي، خلال مداخلة هاتفية المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"،مساء السبت، أن الأمر المهم الآن هو تفعيل تلك الاتفاقيات التي تم عقدها في خلال العامين الماضيين.
مؤكدا علي أن من أعضاء بنك "آسيا" الذي أنشأته الصين مصر فهو يحتوي ايضا علي عدد كبير من دول العالم ،ولكن أن المشروعات التنموية في بنك آسيا تكون من نصيب أفريقيا و تتجاوز التريليون دولار اما عن شروطها فهي سهلة علي البلاد النامية مقارنة بالشروط المعقدة التي يفرضها صندوق النقد الدولي.
