قالت مصادر في وزارة الخارجية التركية اليوم الثلاثاء، إن وزير الخارجية مولود جاويش أوغلو، سيتوجه إلى بنجلادش لعقد اجتماعات بشأن العنف التي شهدها مسلمي ميانمار.
وتتعرض ميانمار لضغوط دولية، وخاصة من البلدان التي تسكنها نسبة كبيرة من المسلمين، لوقف عمليات القمع ضد الروهينغا المسلمين، بعد مقتل ما لا يقل عن 400 شخص، وفرار قرابة 125 ألفا إلى بنغلادش منذ أواخر أغسطس الماضي، في أدمى أعمال عنف تستهدف هذه الأقلية منذ عقود.
ونقلت وكالة رويترز البريطانية عن المصادر، ما يفيد أن جاويش أوغلو سيسافر من العاصمة الآذرية باكو إلى بنجلاديش مساء الأربعاء.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد وصف مقتل المئات من الروهينغا، بجرائم "إبادة جماعية" تستهدف المجتمعات المسلمة في المنطقة، مضيفا أن بلاده ستشرح للعالم ما يحدث في ميانمار خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة المرتقب في 19 سبتمبر الحالي.
