"معرفتش في المرة الأولى وقلعت في التانية".. اجتاحت سخرية واسعة مواقع التواصل الاجتماعي من انتشار صور عارية لعارضة أزياء بلجيكية، من داخل منطقة الهرم الأثرية، وطالبوا بالتحقيق في الواقعة ومعاقبة المسئول عن تأمين الموقع، خاصة وأن عارضة الأزياء حاولت التصوير عارية بمعبد الكرنك قبل 5 أشهر، إلا أن أحد أفراد الأمن حذرها، وسلمها إلى شرطة السياحة والآثار، التي حررت محضرا ضدها.
وكانت وزارة الآثار، ذكرت في بيان لها، أن هذه الصور يتم تداولها من حين لآخر للإساءة للآثار والسياحة المصرية وإهانة الحضارة المصرية، وأن الصور المنشورة "أبيض وأسود" لعدم تحديد وقت التقاطها، ومن الوارد أن تكون صورًا مفبركة وغير حقيقية أو تم تصويرها منذ فترة طويلة جدا، وتم نشرها حديثا.
وقال مصدر أثري، إن الفتاة بلجيكية تعمل عارضة أزياء، وتتعمد دائما تشويه الحضارة المصرية القديمة، مؤكدا أن المنطقة محاطة بقوات من الشرطة، يصعب على أي زائر ارتكاب تجاوزات تسيء للحضارة المصرية القديمة.
