يحضر الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، فعاليات القمة الأولى لمنظمة التعاون الإسلامي للعلوم والتكنولوجيا، التي ستعقد غدا الأحد، وعلى مدار يومين، في مدينة أستانة بكازاخستان، تحت عنوان "العلوم والتكنولوجيا والابتكار والتحديث في العالم الإسلامي".
ويشارك في الفعاليات ما يقرب من 20 رئيس دولة ورؤساء حكومات الدول الأعضاء بمنظمة المؤتمر الإسلامي والمراقبين، فضلا عن عدد من قادة المنظمات الدولية والإقليمية والمؤسسات الإنمائية والأمين المساعد لمنظمة التعاون الإسلامي ومدير عام منظمة اليونسكو.
وتهدف القمة إلى حل جميع المشكلات والتحديات التي تواجهها الأمة الإسلامية في مجال الأمن الغذائي والطاقة عن طريق العلوم والتكنولوجيا الحديثة، وإعادة التفكير في الدور التاريخي للأمة الإسلامية في مجال التحديث العلمي والتكنولوجي للمجتمع الدولي، وتعزیز مبادئ التعاون والتضامن بین جمیع الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي.
كما تتناول القمة خلال 4 جلسات عددًا من القضايا وهي؛ العلاقات الناشئة بين العلوم والمجتمع في القرن الـ 21 والعلوم والتكنولوجيا لأغراض التنمية المستدامة، والقدرة التنافسية والابتكار في الاقتصاد الحديث، وتعزيز التعاون في مجال العلوم والتكنولوجيا.
فيما يشارك رؤساء الوفود على هامش القمة في الحفل الختامي الرسمي لمعرض "إكسبو-EXPO-2017" الدولي في أستانة تحت عنوان "طاقة المستقبل"، والذي سيُعرض خلاله الابتكارات المتقدمة لأكثر من 100 دولة و30 منظمة رائدة، ويعد المعرض نقطة انطلاق لتطوير التعاون المثمر في مجال الاقتصاد الأخضر، ونقل التكنولوجيات المتقدمة لتوفير الطاقة.
وخلال جلسات القمة سيتم اعتماد إعلان الأستانة والاحتفال بجوائز منظمة المؤتمر الإسلامي للعلوم والتكنولوجيا بالإضافة إلى اعتماد الوثيقة الختامية لجدول أعمال منظمة التعاون الإسلامي للعلوم والتكنولوجيا والابتكار لعام 2026 والتي تركز على التكنولوجيا المتقدمة، وتتضمن الوثيقة عدة أولويات من أهمها؛ تنشئة العقل المفكر "بناء ثقافة علمية للعلوم والابتكار"، إعداد الإنسان للعمل "التعليم والمهارات"، السلامة المائية والغذائية والبيئية وضمان حياة صحية لجميع المواطنين وتحسين جودة التعليم العالي والبحث العلمي والإدارة الآمنة للبيانات الكبيرة في الاقتصاد الرقمي وإدارة متطلبات الطاقة وتعزيز التعاون في إطار المنظمة، وبرامج العلوم الضخمة.
