طباعة

كاتبة لبنانية: الصوفية ضالة الشباب العربى للبعد عن الإرهاب

الأحد 10/09/2017 11:20 ص

نورا عبد العظيم

في رحلة البحث عن حقيقة الهوس الصوفي لدى الشباب العربي كانت للكاتبة اللبنانية رانيا محيو الخليلي، صاحبة رواية "سيدة ستراسبوج" و"بكاء في الخفاء" ورواية "أمين"، رأى حاسم في هذه المسألة، حيث أنها لم تقتنع قط بالصوفية الوهمية.

قالت الخليلي: عشقت الصوفية من خلال الروايات الحقيقية وليست الوهمية، فمثلا قواعد العشق الأربعون مقارنة برواية "سمرقند"، والهويات القاتلة، فهي غير صادقة وخيالية من الطراز الرفيع، حيث اعتمدت الكاتبة على المبالغة في إظهار معنى التصوف، مؤكدة أن التصوف أحبه الشباب بديل عن الصورة، التي اتخذها العالم في الآونة الأخيرة بأن الإسلام دين تطرف وإرهاب، فوجدوا متعتهم في الفن الصوفي ليظهر صورة الإسلام الحقيقية.

أضافت رانيا أنها تشعر وكأنها أمام مدرسة تروج لفكرة التصوف، مدرسة سرية تسوق لأفكار حول الإسلام ربما لتقرب وربما لتنفر وربما لتشوه، وهذا ما تأثر به العديد من الشباب في العالم العربي، فظهرت الرواية المتصوفين بأن لهم كرامات ورؤى ثاقبة دائما وتظهر دائما على الملأ تكاد تكون مثل الشعوذة، مضيفة أن الكتّاب الحاليين يحاولون إظهار المسلم إما متصوفا أو متعصبا سلفي وما من حلول وسط بينهما، ولا كأن هناك مسلم مؤمن معتدل منفتح دون أي ميول لديه، وهذا ما جعلني أقوم بتنبيه القراء العرب بما أخذته على تلك الرواية ذات الأسلوب المشوق الرائع للكاتبة.