طباعة

مي المناخلي: العرب يفتخرون بالصوفية عن جهل وليس عن تعمق وفهم

الأحد 10/09/2017 07:38 م

نورا عبد العظيم

مي المناخيلي

وللصوفية أتباع في مشارق الأرض ومغاربها، ونظرا لأن مصر تتبع الفكر الصوفي، كان لموقع «المواطن» لقاء مع مصممة الاكسسوارات ذات الطابع الصوفي "مي المناخلي"، والتي تعد الأشهر على الإطلاق فى ذلك المجال، والمسؤولة عن صفحة تجلي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، والتي يقارب متابعيها إلى ثلاثمائة ألف مستخدم. 

تقول المناخلي: "أنها تربت في أسرة صوفية، حيث تعلمت الشعر الصوفي منذ نعومة أظافرها مثل "سقانى الغرام"، وغيره، ولم تكن تغني مثلما يغني الأطفال على حد قولها "ماما زمانها جاية"، وهذا ما أثر كثيرا على عملها، فهي لا تعمل إلا في مجال المجوهرات الصوفية، التي تنقش عليها بالأشعار المتصوفة، كما لصفحتها الإلكترونية "تجلي" شهرة واسعة عبر الإنترنت، مضيفة أنها تقدم شرح وافى لكل عمل تقوم به من الاكسسورات، موضحة أن القصائد لابد وأن تقدم مع تفسير بين لها ولأصحابها القدامى.

أضافت المناخلي، أن مصر بالرغم وجود الطرق الصوفية المتعددة بها، مثل البرهامية والشاذلية والأحمدية، وكذلك وجود أضرحة أولياء الله الصالحين بها، إلا أنها غير متعمقة في الصوفية الحقيقية بأشعارها، مبينة أن ليس هناك من يقرأ عن الحلاج ومولانا الرومي وغيره، إلا من كان له عشق سابق بالفن والإبداع الصوفى مثل فرقة المولوية وغيرها، موضحة أن الحركات الدائرية أو الرقص الصوفي، كما تقولون لم يكن مجرد رقص ولكنها حركات تدور في اتجاه دوران الكرة الأرضية وهي عبادة في حد ذاتها يصل فيها المتعبد إلى "الوصل" وهو الخروج من ملكوت الأرض إلى الدخول فى ملكوت الله فى السماوات.