طباعة

بالفيديو.. "البرميل الخشب" مهنة انقرضت وأحياها "العطارين"

الأحد 10/09/2017 04:43 م

عمر نبيل - تصوير/ أحمد هاتف

صورة من الفيديو

غرفة صغيرة الحجم أسفل منزل آيل للسقوط بالمنطقة الأثرية بحي الغورية، تقع ورشة نجارة صغيرة يمتلكها أحد الأشخاص الذي توارث المهنة عن أجداده وأبيه، خاصة النجارة في تصنيع البراميل الخشبية.. نعم هي صناعة انهارت وتكاد تكون انتهت من قديم الأزل، ولكن يحميها استخدام محلات العطارة والعلافة لها كونها تشكل مشهدًا ومنظر تاريخي ويتوارثها أيضًا تجار العلافة.

داخل الورشة، يقف شاب في بداية العشرينات من عمره يدعى "محمد أحمد" والشهير بـ "البراميلجي" الذي يعمل في هذه المهنة منذ أن أصبح عمره تسع سنوات وارثًا "المهنة" عن والده.

فيما قال محمد أحمد، 22 سنة، أنه بدأ في هذا المجال منذ أن كان لدية 9 أعوام، موضحًا أنه ورث هذه المهنة عن والده.

وأوضح "أحمد"، أن الصناعة الأساسية للورشة من القدم هي صناعة البراميل الخشبية، مشيرًا إلى أن هناك زبون خاص لها فقد تستخدم في ديكورات المنازل الكبيرة والتصميمات الهندسية وأيضًا محلات العطارة والعلافة والتي تعد هي الأكثر طلبًا لها.

وأشار "محمد"، إلى أن هناك العديد من أشكال البراميل يتم الطلب عليها بشكل كبير مثل براميل العطارة، وهناك بعض الأشكال التي يتم استخدامها لوضع "الأشجار" فيها، موضحًا أن هناك أعمال كان يتم استخدامها ولكن حاليًا "انقرضت" مثل براميل الطرشي من الصعب العمل على تصنيعها لأنها أصبحت معدومة.