أعلنت الحكومة البورمية في ميانمار، اليوم الأحد، عن رفضها المبادرة التي قدمها جيش إنقاذ روهينجا أراكان، وذلك بإعلان هدنة بين الجانبين لتوفير إمكانية إيصال مساعدات إنسانية إلى ضحايا الأزمة غرب البلاد.
ومن جانبها، أكدت رئيسة وزراء ميانمار، أون سان سو تشي، عبر صفحة مكتبها الإعلامي على موقع التواصل الإجتماعي "تويتر"، أن سياسة بلدها لا تتضمن إجراء مفاوضات مع "الإرهابيين".
وذكرت شبكة "روسيا اليوم" أن جيش إنقاذ روهينجا أراكان، أعلن عن مبادرته مساء أمس السبت عن وقف إطلاق النار غرب ميانمار لمدة شهر واحد، اعتبارا من يوم الأحد.
ويذكر أن الأقلية المسلمة في ميانيمار والتي يطلق عليها "مسلمي الروهينجا" تتعرض لأشد أنواع الاضطهاد على أيدي رئيسة الوزراء والتي حصلت في وقت سابق على جائزة نوبل للسلام.
