الموسيقى هي فن مؤلف من الأصوات والسكوت عبر فترة زمنية. ويعتقد العلماء بأن كلمة الموسيقى يونانية الأصل.
وقد كانت تعني سابقا الفنون عموما غير أن أصبحت فيما بعد تطلق على لغة الألحان فقط، فالموسيقى سلام للنفس، مقولة اعتدنا سماعها كثيرًا، وتعد تعبيرًا دقيقًا لأهمية الموسيقى، وقد يظن البعض منا، أنها لا تمثل تأثيرًا على النفس البشرية كما يروج البعض، ولكن وفقًا لما ذكره الموقع الهندي «Bold Sky» - حسب دراسة علمية حديثة، فإن الموسيقى تمثل تأثيرًا كبيرًا على النفس والعقل، كما إنها تساهم في زيادة الإبداع.
كشفت دراسة علمية حديثة أجراها باحثون من جامعة التكنولوجيا في سيدني باستراليا، أن الاستماع إلى الألحان السعيدة تساعد على إعطاء الجسم طاقة إيجابية وتعمل على زيادة الإبداع الفكري في العمل.
فقد عكف الباحثون على تقسيم 4 مجموعات تجريبية من الأشخاص، مقسمين لسماع أربعة أنواع مختلفة من الموسيقى منها الهادئ والسعيد والحزين والحريص، واكتشفوا أن أكثر أنواع الموسيقى إفادة هي الكلاسيكية السعيدة، حيث من يستمع إليها يعمل على إنتاج أفكار مبدعة في صمت مطلق.
ويشير الباحثون، إلى أن حالة الموسيقى السعيدة قد تعزز المرونة في التفكير، حتى يمكن للمشارك أن ينظر في حلول إضافية ومتطورة لأي مسائل معقدة.
