قال حسين إبراهيم، الأمين العام للنقابة المستقلة للعاملين بالتربية والتعليم، اليوم الإثنين، إن وزارة التربية والتعليم تُعاني من الفشل وعشوائية القرارات، موضحًا أن المدارس اليابانية خير دليل على ذلك.
وأوضح "إبراهيم" في تصريحات خاصة لـ"المواطن"، أن الوزير أكد افتتاح المدارس اليابانية بعد أسبوعين مثلما وعد الرئيس السيسي، لكنه حتى الآن لا يوجد شئ محدد وملموس، ولم يظهر أي معلومات عن هذه المدارس أو اختيار للمعلمين العاملين بها ولم يستطع أولياء الأمور الوصول إليها.
وأكد أن فكرة هذه المدارس من الأساس ما هي إلا مجاملة للرئيس السيسي، لافتًا إلى أن الزيارة الرئاسية لليابان وجهت النظر لمثل هذه المدارس التي قصد بها الرئيس النجاح والتفوق، ومحاولة نقل ما يتناسب مع عادتنا وظروفنا الاقتصادية لكنها تحولت إلى مجاملة، قائلًا إن ما يحدث الآن ما هو إلا "هرتلة" بكل المقاييس.
وأضاف "حسين" أن إدارة الوزير للوزارة بمبدأ الشخص الواحد وعدم الاستماع إلى خبراء التعليم وأساتذة الجامعة أسلوب خاطئ، مطالبًا الوزير بعدم الزج باسم الرئيس السيسي الذي يريد الإصلاح في قراراته الخاطئة، موضحًا أن الأيام أثبتت أن طارق شوقي لا يستطيع القيام بهذا الإصلاح التعليمي، قائلًا "الأيام القادمة كفيلة بإظهار الحقيقة فلم يتبقى على افتتاح هذا المدارس سوى أسبوع أو أكثر حسب كلام الوزير".
بينما أكد أيمن لطفي رئيس لجنة قانون التعليم، في تصريح خاص لـ"المواطن" أن الوزير قام بتأجيل الدراسة من يوم 16 إلى 23 لإعطاء الفرصة لصيانة المدارس اليابانية التي لم تكتمل بعد، موضحًا أن العدد المتوفر الآن من هذه المدارس هو 28 مدرسة وسيتم الافتتاح خلال أسبوعين من الآن حدد الوزير.
وأوضح أن الوزارة قامت باختبار المعلمين العاملين بهذه المدارس، وأن أسماء المعلمين المقبولين ظهرت بالفعل على موقع الوزارة.
