شهدت الكنيسة المرقسية بمنطقة محطة الرمل في الإسكندرية،
اليوم الاثنين، احتفالات الأقباط، بعيد النيروز، الذي يوافق رأس السنة الفرعونية، ويسمى
بعيد "أول توت".
وتجمع الأقباط بساحات الكنيسة لالتقاط بعض الصور التذكارية
من أمام بوابات الكنيسة، للاحتفال بعيد النيروز وسط حالة من البهجة سيطرت على الجميع،
وتعزيزات أمنية مشددة لقوات الأمن بمحيط الكنيسة.
ودفعت قوات الأمن بالعديد من سيارات الشرطة مع إجراء التفتيشات
الأمنية المشددة ووضع الحواجز الحديدية والبوابات الإلكترونية لتأمين دخول الأقباط
إلى الكنيسة والكشف عن وجود أجسام تثير الذعر.
يذكر أن هذه الاحتفالات تكتسب أهمية استثنائية لدى الأقباط،
نظرًا لأنها تتزامن مع "عيد الشهداء"، في عصر الإمبراطور "دقلديانوس"،
الذي تعرض فيه المسيحيون إلى أشد أنواع الاضطهاد.
