طباعة

قال عبدالمنعم الجمل، رئيس النقابة العامة للعاملين بصناعات البناء والأخشاب، إن لقاء ممثلي النقابة العامة مع قيادات الاتحاد المصري لمقاولي التشييد والبناء يعكس اهتماما خاصا بقضايا ومشكلات العاملين بهذا القطاع الحيوي، من أجل نجاح خطوات الإصلاح الاقتصادي التي تعتمد علي قطاع التشييد باعتباره قاطرة التنمية.

وأضاف الجمل، في بيان له اليوم، أن اللقاء استهدف تهيئة بيئة العمل من خلال رؤية موحدة في كافة مجالات التشييد والبناء تتبناها كل الجهات المعنية لإزالة المعوقات والعراقيل وتغيير بعض التشريعات التي من شأنها تسهيل العمل لتحقيق الأهداف المنشودة، واستكمالا لعدد من الخطوات الجادة التي اتخذتها الحكومة والتي تتزامن مع إعداد رؤية مستقبلية عن المشروعات بالمحافظات وفرص الاستثمار بها.

وأكد، أن النقابة العامة للبناء تمتلك رؤية تستهدف النهوض بالقطاع وعلى استعداد تام للتنسيق مع المسؤولين ومجتمع الأعمال من القطاع الخاص لتقريب وجهات النظر وإزالة أي معوقات بين العاملين والمقاولين وأصحاب الأعمال.

وأشار رئيس النقابة العامة للعاملين بصناعات البناء والأخشاب، إلى أن اللقاء الذي انعقد أمس الثلاثاء بمقر الاتحاد المصري لمقاولي التشييد والبناء برئاسة المهندس حسن عبدالعزيز رئيس الاتحاد ناقش العديد من الموضوعات المتعلقة بقطاع التشييد، ومنها مشاكل العاملين والعمالة غير المنتظمة وتدريب العمال والاهتمام بمنظومة السلامة والصحة المهنية إلى جانب مراجعة كافة القوانين والتشريعات المتعلقة والمنظمة للصناعة، مشيرا إلي أن قانوني التأمينات الاجتماعية والرعاية الصحية حظيا باهتمام كبير وخاصة للعمالة غير المنتظمة.

وأوضح "الجمل"، أن اللقاء انتهى إلي الإقرار بتشكيل لجنتين مشتركتين بين الاتحاد والنقابة العامة لدراسة ومناقشة المشكلات، اللجنة الأولي معنية بالتأمينات الاجتماعية والرعاية الصحية، والثانية تختص بدراسة التدريب والسلامة والصحة المهنية على أن تبدأ أولى اجتماعاتها بمطلع الأسبوع المقبل.

ونوه إلى أن اللجنتين ستشتركان في إعداد وصياغة رؤية موحدة للمطالبة بتغيير بعض التشريعات والتنسيق مع الجهات المعنية.