وصل، قبل قليل، جثمان الشهيد مجند محمود أحمد عبدالعزيز دحروج، 20 عاما، إلى مسقط رأسه بقرية الكفر الشرقي التابعة لمركز الحامول بمحافظة كفر الشيخ لتشييعه إلى مثواه الأخير، الذي استشهد خلال مواجهات مع الإرهابيين أول أمس في العريش.
ووصل الجثمان ملفوفا بعلم مصر، وبرفقته عدد من ضباط الشرطة المدنية.
ويشارك اللواء السيد نصر محافظ كفر الشيخ، والعميد سامح الطنوبي المستشار العسكرى، واللواء أحمد صالح الأنصاري مدير أمن كفر الشيخ، والقيادات الأمنية والتنفيذية في تشيع جثمان الشهيد إلى مثواه الأخير في جنازة عسكرية مهيبة.
وتعالت صرخات أهالى المدينة حزنًا على الشهيد، وسط دعوات بالقصاص من الإرهابيين الذين اغتالوه.
ومن المقرر أن تنطلق الجنازة العسكرية التي يتقدمها عدد من القيادات من مسجد القرية الكبير إلى المقابر.
