حالة من السخط الشديدة أنتابت الشارع اللبناني بسبب تعاون المخرج زياد دويري مع الكيان الصهيوني الإسرائيلي، في أحداث فيلمه الجديد "قضية 23"، والذي رشح مؤخراً لتمثيل دولة لبنان في الأوسكار .
وترجع موجة الغضب التي أنتابت الجمهور العربي عامة واللبناني خاصة، إلى أن دويري قام بتصوير العمل لمدة 11 شهراً مع ممثلين اسرائيلين داخل كيان العدو .
وكانت السلطات اللبنانية قد أوقفت دويري في مطار بيروت الدولي مساء الأحد 10 سبتمبر، وأحالته إلى القضاء العسكري فور عودته من باريس لحضور العرض الأول لفيلمه الجديد "قضية رقم 23"، مساء الثلاثاء المنصرم في العاصمة اللبنانية، لكنه سرعان ما أخلي سبيله بعد أن صادرت السلطات اللبنانية جواز سفره الفرنسي واللبناني فور وصوله .
