طباعة

بعد "فضيحة" الترجي.. هل يكتب إكرامي نهاية الأهلي الأفريقية؟

السبت 16/09/2017 11:50 م

مصطفى جعفر

من جديد عاد حارس مرمى الأهلي، شريف إكرامي، لممارسة هوايته المفضلة، في ارتكاب أخطاء ساذجة تكلف فريقه الكثير في البطولات الكبيرة، وأمام فرق قوية، مثلما حدث منه أمام الترجي التونسي، في مباراة الذهاب بين الفريقين فى الدور ربع النهائي لدوري أبطال أفريقيا.

إكرامي تسبب في الهدف الثاني لفريق الترجي، بعد سوء تقديره للكرة، التي تم تسديدها من ضربة حرة أمام المرمى، سددها غيلان الشيعلانى، ضعيفة لتمر من بين يديه، وتسكن شباك مرماه، ليدفع الأهلي ثمن خطأ حارسه بهدف ثاني على ملعبه، صعب تماما من فرصه فى التأهل، خلال مباراة العودة في تونس.

لم يكن هذا هو الخطأ الأول لـ"وحش أفريقيا" كما يطلق عليه أنصاره، فى مباريات حساسة لا تقبل الاستهانة أو قلة التركيز، فمن قبل تكررت "هفوات" لحارس الأهلي، في مباريات مثل تلك، وخاصة فى البطولات الأفريقية، ولعل أبرزها اخطاؤه.

وتسبب إكرامي في خروج الأهلي من دور المجموعات لدوري الأبطال، خلال الموسم الماضي، بعد خطأه الساذج أمام أسيك أبيدجان الإيفوارى، والذي تسبب في هزيمة فريقه بهدفين لهدف في برج العرب.

كما سبق له في دور المجموعات لدوري الأبطال عام 2012، أحرز على ساماتا هدف التعادل لمازيمبى برأسية سهلة، إلا أن إكرامي فشل في السيطرة على الكرة لتمر من تحت يده في الشباك.

وكرر ذلك أمام الترجي، خلال نهائي دوري الأبطال عام 2012، حينما سجل وليد الهيشرى الهدف الأول لفريقه من خطأ لإكرامي، عندما فشل في السيطرة على الكرة، في المباراة التي انتهت بالتعادل الإيجابي "1-1".

وفى نصف نهائي دوري الأبطال عام 2010، تسبب في هدف أسامة الدراجى مهاجم الترجى، إذ تقدم الأهلي بهدفي محمد فضل وأحمد فتحي، قبل أن يخطئ إكرامى ويتسبب في هدف الترجي الوحيد.

وائل جمعة، نجم الأهلي السابق، راهن خلال تحليله للمباراة، على أن إكرامي سيكون مفتاح تأهل الأهلي من رادس، لدور قبل النهائي.

لكن المثير أن الأهلي تمكن في بطولة 2012 من العودة أمام الترجي على ملعب رادس، وفاز "2-1" ليحرز اللقب وقتها، فهل يتكرر هذا السيناريو أم أضاع إكرامي حلم البطولة الأفريقية التاسعة.