أصبح الجزائري وليد أزارو مهاجم الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، لغزا جديدا داخل القلعة الحمراء، بسبب فشله في ترجمة الفرص الخطيرة الكثيرة التي لاحت له خلال المباريات التي شارك فيها لأهداف.
جمهور الأهلي انقسم في رؤيته للاعب، هناك من يرى أزارو مهاجم ينتظره مستقبل رائع، وأن اللاعب يجيد التحرك ويمتلك السرعة ويصنع لنفسه فرص تهديفية.
هذا الجزء من الجمهور يرى أن اللاعب يفتقد فقط للتركيز والتوفيق حتى ينجح في تسجيل الأهداف، واعتمد هؤلاء على تجربة الأنجولي أمادو فلافيو مهاجم الأهلي السابق، الذي كانت بدايته التهديفية سيئة للغاية، وأصبح فيما بعد هداف الفريق.
جزء أخر من جمهور الأهلي يرى أن وليد أزارو لا يستحق اللعب للفريق الأحمر وقيادة هجومه، بسبب فشله الدائم في التسجيل خاصة في ظل سهولة الفرص التي يحصل عليها وهو ما يضيع مجهود الفريق، خاصة وأنه مهاجم أجنبي كلف خزينة النادي مبلغ كبير وبالعملة الصعبة.
هؤلاء أكدوا أن اللاعب يعد نسخة من اللبناني محمد غدار الذي لعب للأهلي منذ سنوات وكان من اختيار حسام الدري أيضا، وفشل في إثبات ذاته ورحل سريعا عن قلعة الجزيرة.
عزيزي القارئ.. برأيك: هل يصبح وليد أزارو نسخة من الأنجولي أمادو فلافيو، أمام يكون نسخة مكررة من اللبناني غدار؟
