طباعة

بالصور.. أماكن لا تعرفها عن محافظة أسوان

الإثنين 18/09/2017 02:07 م

محمود علي

تتميز أسوان بالعديد من الآثار الفرعونية، وتحتل مكانة كبيرة في العالم بآثارها الفرعونية، وتميزت بكونها منطقة تجارية لذلك أطلق عليها اسم المصريون القدماء "سونو" أي السوق، حيث محطة القوافل التجارية القادمة من النوبة القديمة، وقد حرف الإغريق ذلك الاسم إلى "سين" ثم أطلق عليها الأقباط "سوان" إلي أن جاء العرب في القرن السادس الميلادي نطقوها "أسوان" لتبقي أسوان مكان خلابا لاهلها وكل ما يأتي لزيارتها، ويصطحبكم "المواطن" في رحلة استكشافية للتعرف على معالم مدينة أسوان السياحية.

معبد ادفو
ويعرف بمعبد حورس بناه بطليموس التالت "237 ق.م. " للإله حورس، و خلص بنايته بطليموس الرابع " 2122 ق.م." بدون زخرفة ، وأكمل زخرفته وبنايته بطليموس العاشر، و بطليموس الحادي عشر، و اكتمل البناء والزخرفة سنة 57 ق.م ويعد المعبد من أهم المعابد المصرية.

معبد كوم أمبو
يقع في مدينة كوم أمبو على بعد حوالي 45 كم شمال مدينة أسوان، وقد تم إنشاء المعبد عام 180 قبل الميلاد لعبادة الآلهة "سبك وحورس" ويعد فريدا في تركيبته المعمارية، لأنه يقوم على محورين يمثل كل منهما معبد قائما بذاته، ليظهر المعبد بالمظهر اللائق به فقد تم تركيب محول خاص بالمعبد لإنارة المعبد ليلا ، كما تقرر إقامة فاترينات جديدة لعرض التماسيح المحيطة بمعبد كوم امبو.

معبد أبو سمبل الكبير
تحتوي واجهة المعبد علي أربعة تماثيل ضخمة منحوتة من الصخور للملك "رمسيس الثاني" جالسا على عرشه مرتديا التاج المزدوج للوجهين البحري والقبلي، لتزين واجهة المعبد، وعرض الواجهة 35 مترا، ويصاحب كل تمثال تماثيل صغيرة لأم الملك - الملكة "تويا" - ولزوجته الملكة " نفرتارى " وبعض أولادهما.

استغرق بناء المعبد الكبير في أبو سمبل ما يقرب من عشرين عاما، وقد أنجز في حوالي 24 سنة من حكم رمسيس الثاني.

وفوق المدخل المؤدى إلى قاعة الأعمدة الكبرى بين التمثالين في وسط الواجهة، يوجد رسم على شكل إله الشمس "رع حور أخت " وله رأس صقر، تتوسطها بوابة المعبد وقد خصص هذا المعبد لعبادة الإله رع حور آخت اله الشمس المشرقة.

قاعة الأعمدة الكبرى
تقع قاعة الأعمدة الكبرى بعد الساحة الأمامية للمعبد وسقفها محمول على ثمانية أعمدة أمام كل منها تمثال ارتفاعه عشرة أمتار للملك رمسيس.

أما السقف فهو مُزين بنسور "عقبان" تمثل "أوزوريس" ، والنقوش التى على الحوائط تمثل الفرعون "رمسيس" فى معارك مختلفة منتصراً كالمعتاد.

معبد أبو سمبل الصغير
ويطلق عليه أيضا اسم معبد "حتحور" آلهة الحب والموسيقى والجمال وقد بناه رمسيس الثاني، تخليدا لزوجته المحبوبة "نفرتاري"، ويمتاز المعبد بجمال رسومه وضوح ألوانه رغم صغر حجمه مقارنة بالمعبد الكبير، معبد " حتحور "المنحوت في الصخر، ويقف أمامه ستة تماثيل هائلة يصل ارتفاعها إلى حوالي عشرة أمتار، منها أربعة تماثيل للملك "رمسيس" واقفاً، كما يوجد تمثالان لزوجته المحبوبة الملكة " نفرتارى " وهى واقفة أيضاً.

ويحيط بتماثيل الملك وزوجته أشكال أصغر لأمراء وأميرات الرعامسة ، والأعمدة الستة لقاعة الأعمدة لها رؤوس على شكل الإلهة "حتحور".ه

أما النقوش التى علي الحوائط فتصور" نفرتا ري" أمام "حتحور" و"موت" وتصور الملك "رمسيس" مرة أخرى وهو منتصر.

"معابد فيلة"
"جزيرة فيلة" هي جزيرة في منتصف نهر النيل، كان بها معبد فيلة وانتقل من مكانه الأصلي على جزيرة فيلة وتم تجميعه على جزيرة أجيليكا ، وذلك في أعقاب بناء السد العالي.

وفى عملية إنقاذ رائعة وتاريخية قامت بها اليونسكو UNESCO تم تفكيك مجمع معبد "إيزيس" الضخمة بجزيرة "فيلة" "معبد فيلة"، ونقله وإعادة تشييده فوق جزيرة نيلية مجاورة تدعى جزيرة "أجيليكا" Agilika تم إعدادها بحيث تكون مشابهة جزيرة "إيزيس" المقدسة "جزيرة فيلة" بقدر الإمكان.

ويعد معبد إيزيس واحداً من أضخم وأهم الآثار ضمن مجموعة المعابد الكبيرة والصغيرة فوق جزيرة فيلة ويشغل هذا المعبد حوالي ربع مساحة الجزيرة الذي شيد في عهد بطليموس الثاني.

ويرجع اسم فيلة إلى اللغة اليونانية التي تعني "الحبيبة" أما الاسم العربي لها فهو "أنس الوجود" نسبة لأسطورة أنس الموجودة في قصص ألف ليلة وليلة أما الاسم المصري القديم فهو بيلاخ ويعني الحد أو النهاية لأنها كانت آخر حدود مصر في الجنوب.

شُيدت معابد "فيلة"في الأصل لعبادة الإلهة "إيزيس" ويضم مبانيه معابد لحتحور ويمكن للزائر مشاهدة عرض الصوت والضوء ليلاً الذي يقدم بلغات مختلفة.