تداول العشرات من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، لمقطع فيديو نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية، لغضب جماهيري على البيت الأبيض، وحرق قبعة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الشهيرة، فيظهر أن أسهم الرئيس الأمريكي في تراجع.
فبعدما قام بعض مؤيديه بحرق قبعات ترامب الشهيرة التي كان يخوض بها منافسات الانتخابات الرئاسية ضد خصمته العنيدة هيلاري كلينتون، وكان يرتديها مؤيدوه، لكن بعد محاولة الرئيس لعمل اتفاق هجرة مع الديمقراطيين، تغيرت الأوضاع.
وأظهر مقطع الفيديو المتداول أن حملة غاضبة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، اشتعلت طالب فيها الكثيرون بحرق قبعات ترامب أثناء حملته الإنتخابية، والتي تحمل شعار " “لنجعل أمريكا عظيمة مجددًا”.
وذكرت الصحيفة، أن أحد مستخدمي تويتر قد قال أن "الرئيس قد وصل المستنقع"، بما يعني أنه خالف وعوده للجماهير إبان حملته الانتخابية. وقال أحد الجمهوريين وهو ستيف كينج: "إذا كان هذا صحيحا، فسيتم تفجير قاعدة ترامب، بشكل لا يمكن إصلاحه".
