طباعة

وأضافت عزمي أنه تم إبرام هذه الشراكة مع جمعية الأورمان لتوسيع مجالات الخدمات التي تُقدّمها منصة أوليكس كخطوة فريدة، تأكيدًا على التزامها تجاه المجتمع المصري، وهي مسألة تُعد ضمن خطط الشركة.

ودعت جميع مستخدمي أوليكس مصر إلى استخدام هذه الخدمة الجديدة للتبرّع بأي سلع لا يحتاجون إليها، وإتاحة الفرصة لآخرين بالاستفادة من تلك التبرعّات، عن طريق عملية سريعة وبسيطة من خلال قسم تبرّعات الأورمان على المنصة.

من ناحية أخرى، أكدت، سحر الشربيني، المتحدثة الرسمية باسم جمعية الأورمان على التزامها بتطوير هذا المشروع باعتباره ابتكارًا رائدًا في مجال التبرّعات عبر الإنترنت في مصر، مشيرة إلى إنّ هذا المشروع هو خطوة فريدة إلى الأمام لإنشاء أنظمة حديثة على شبكة الإنترنت للتبرّعات، ونحن سعداء لكوننا جزء من هذا الابتكار.


هذا وكانت حملة أوليكس مصر قد بدأت نهاية أغسطس الماضي وحققت انتشارًا واسعًا علي مواقع التواصل الاجتماعي من خلال مقاطع فيديو ذات رسوم متحركة تشرح دورة حياة عملية التبرّع.

حيث جذبت الحملة عدد أكبر من المستخدمين في سوق السلع المستعملة، خاصة وأنها كانت موجهة إلى الشباب حتى سن 35 عامًا.

كما وتم تبسيط العملية للمستخدمين من خلال نشر السلع التي سيتم التبرّع بها علي هيئة إعلان عن التبرعات. من خلال إرسال تنبيه تلقائي إلى جمعية الأورمان للبدء في عملية التصفية.

و تسعي أوليكس وجمعية الأورمان من خلال هذا المشروع إلي مساعدة الكثير من الأسر في المجتمعات ذات الدخل المنخفض خلال الفترة المقبلة، عن طريق التبرّعات المحلية على الإنترنت بسلع مستعملة مثل الأثاث والأجهزة الإلكترونية والملابس والاكسسوارات، مما يعود بالفائدة علي الكثير من الأحياء المتواضعة، الأمر الذي يُساهم في التنمية الإقتصادية والإجتماعية لمصر.