طباعة

قائد القوات البحرية: ننفذ إستراتيجية شاملة لتعزيز الأمن والاستقرار

الجمعة 22/09/2017 11:49 ص

الفريق أحمد خالد قائد القوات البحرية

صرح الفريق أحمد خالد قائد القوات البحرية، إن القوات المسلحة حريصة على تنفيذ إستراتيجية شاملة لتطوير وتحديث الأسطول البحري لتعزيز الأمن والاستقرار في مناطق عمل القوات البحرية، ودعم قدرتها على مواجهة التحديات والمخاطر الحالية في المنطقة.

وأوضح قائد القوات البحرية، أن الفرقاطة الجديدة الأكثر تطورا في السلاح البحري المصري، لتعزيز قدرته على تحقيق الأمن البحري وحماية الحدود والمصالح الاقتصادية في البحرين الأحمر والمتوسط، ولتكون قوة الردع لتحقيق السلام وتوفير حرية الملاحة البحرية الآمنة، ودعم أمن قناة السويس كشريان هام للتجارة البحرية الدولية في ظل التهديدات والتحديات التي تشهدها المنطقة.

جاء ذلك خلال قيام الفريق بحري أحمد خالد قائد القوات البحرية، برفع العلم المصري علي الفرقاطة "سجم الفاتح" من طراز "جويند"، التي تسلمتها مصر اليوم من الجانب الفرنسي في احتفالية بميناء مدينة لوريان بفرسنا.

ويأتي استلام الفرقاطة، بناء على اتفاقية مبرمة مع الجانب الفرنسي عام 2014، تتضمن تزويد البحرية المصرية بـ4 فرقاطات، على
أن يتم تصنيع 3 منها فى الترسانة البحرية بالإسكندرية، من أجل نقل التكنولوجيا وطرق التصنيع الفرنسية إلى القاهرة.

وتعتبر الفرقاطة جويند من أهم القطع البحرية التي صُنعت مؤخرًا من شركة "DCNS" الفرنسية للصناعات البحرية، حيث تم تصنيعها من الصلب الأحادي، باعتبارها فئة جديدة من السفن القادرة على ارتياد المحيطات، وتم تطويرها لتتناسب مع جميع العمليات والمهام الساحلية والبحرية.

وتتراوح مهام فرقاطة الفاتح بين محاربة القرصنة وعمليات السيطرة البحرية، وتستخدم في نشر المركبات بدون طيار، وطائرات بدون طيار تحت الماء، وتقدر فترة بقائها في البحر نحو 3 أسابيع، ويبلغ عدد أفراد الطاقم 80 فردًا، وتتميز بمنظومة رصد قتال متكاملة مضادة للسفن والطائرات والغواصات.

وتتميز الفرقاطة "جويند" بمواصفات فنية، حيث يبلغ وزنها 2500 طن، وهناك نسخة تصل إلى 3000 طن، وطولها 105 متر، وتقدر سرعتها القصوى بـ55 كيلو متر في الساعة، ومداها الأقصى 9000 كيلو متر فى الساعة، كما تضم رادار ثلاثي الأبعاد ثنائي الإشعاع، يبلغ مداه 250 كيلو متر، ويمكنه رصد صاروخ ذو مقطع راداري منخفض من مسافة 50 كيلو مترًا، مما يمكنها من تتبع 500 هدفًا في وقت واحد وتعمل أيضًا كرادار تحكم نيراني لتوجيه الصواريخ المضادة للطائرات.

وتتضمن أيضًا منظومة حرب إلكترونية متكاملة تتكون من نظام VIGILE LW للدعم الإلكتروني، حيث يقوم بمهمة الاستخبار الإلكتروني ضد موجات الرادار المعادية ويعمل على تحديد موقعها واتجاهها وخطورتها.