قام عدد كبير من قبيلة "آل مرة" القطرية، اليوم السبت، بالتجمهر على الحدود القطرية مع المملكة العربية السعودية، احتجاجًا على ممارسات الدوحة القمعية.
وتجمع أبناء القبيلة بشكل ضخم لأول مرة في تحرك لم يحدث منذ فترة طويلة، ورفعوا الرايات الحمراء التي تعبر عن المعارك، وذلك تضامنًا ومناصرًة لشيخ قبيلتهم التي سحبت جنسيته هو والآلاف منهم.
وأكد الشيخ سحيم بن سلطان آل ثاني الذي جاء خصيصًا من باريس لهذه المناسبة في خطاب بالاجتماع المخصص للتضامن مع قبيلة آل مرة وشيخها طالب بن لاهوم بن شريم، أنه يقف متضامنًا مع شيخ آل مرة، وكل قطري فقد جنسيته ظلمًا، أو حُرم من حقوقه الأخرى، أو تعرض للاعتقال أو الإقامة الجبرية.
وطالب الشيخ سحيم بن سلطان المجتمع الدولي بالتضامن مع القطريين المنتهكة حقوقهم، وغير القادرين على دخول بلادهم أو الخائفين بداخلها، مؤكدًا أنه أحد هؤلاء المتضررين، منذ أن غادر قطر مرغمًا ولم يعد بسبب الخوف على أمنه.
وأضاف "الجنسيات المسحوبة ستعود غصبًا عن تميم".
ويذكر أن قبيلة آل مرة كان قد جردها نظام تميم بن حمد آل ثاني الحالي، الداعم للإرهاب والتطرف، من الجنسية القطرية.
