منزل بمنطقة شعبية بحواري فيصل التى لا يعرف مكانها أحد سوى سكانها، وفى شقة تخلو تقريبا الا من أثاث بسيط حيث ترقد سيدة أربعينية، وهى فى حالة إعياء كامل برغم مرور أعوام على عمليتها الأخيرة، بعد إنجابها طفلتها وضياعها فى لحظة واحدة ليس فقط هذا ولكن ضياع جزء من جسدها أيضا، وتجلس مهددة مطلوب منها إجراء عملية، قد تكون فيها نهايتها بحسب الأطباء.
فايزة أحمد 42 عام سيدة دخلت المستشفى لتنجب ابنتها خرجت بدونها وبدون أجزاء من جسدها، تطلب الوقوف بجانبها لإعادة ابنتها وسد الدين وتكلفة العلاج.
أوضحت فايزة بأنها دخلت الى المستشفى لإجراء عملية ولادة عادية، وبعد خروجها من غرفة العمليات جاءت الصدمة بأن طفلتها توفيت فور ولادتها، وعلى الرغم من أن الطفلة كانت صحيًا سليمة إلا أنها، ارتضت بأمر الله، الا ان بعد وصولها للمنزل بفترة انتفخت بطنها وخرج جزء من أحشائها بالإضافة الى تورم جسدها وذهبت للمستشفى مرة اخرى لتكتشف بان جزء من امعائها والقولون غير موجود وتم تقطيع اجزاء وربط أجزاء اخرى وأجرت على اثرها عدة عمليات جراحية، اخذت كل ما لديهم، ونجت من الموت بأعجوبة، وبعد فترة اكتشفت ان الفتاة التى قالوا انها ماتت وهى ابنتها ليست هى خاصة ان بصمة القدم مختلفة بحسب حديث تصريح الأب.
وقامت بعمل عدة محاضر في مصر الجديدة الأول لسرقه البنت والثانية لسرقه الأعضاء والثالثه تزوير في اوراق رسمية.
وأجرت بعد ذلك ٨عمليات في القصر العيني و١ في الهرم ٢ في الدمرداش.
وطالبت السيدة فايزة من المسئولين التكفل بها والبحث عن الفاعل الحقيقي ومساعدتها فى سد الديون التى اضطرت ان تحصل عليها لإجراء العمليات الجراحية بالإضافة الى العلاج الذى لا تستطيع شرائه للبقاء على قيد الحياة.
