طباعة

سامية خضر: زواج القاصرات يعود إلى تفاوت طبقات المجتمع

السبت 30/09/2017 03:17 م

غادة نعيم

سامية خضر

قالت الدكتورة سامية خضر، أستاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس، أن ظاهرة زواج القاصرات بين الفتيات في المجتمع المصري يعود إلى اختلاف الطبقات التي يتكون منها المجتمع، فهنالك طبقات غنية وطبقات فقيرة وطبقات متوسطة لكل طبقة حالة اجتماعية تعيش بها تؤثر علي توجهاتها وتفكيرها.

أضافت "خضر" في تصريحات خاصة لـ"المواطن"، أن الوعي الديني وأيضا الوعي الثقافي يلعب دورا هاما في انتشار ظاهرة زواج القاصر إلى جانب الفقر الشديد، فهناك بعض الآباء تتعامل مع الفتيات باعتبارات سلع تباع مقابل المال، ففي الماضي كان التعامل مع الفتاة من خلال دفنها حية أو قتلها، أما اليوم يتم التعامل معها بالزواج في سن مبكر للتخلص منها سريعا وهو ما ينتج عنه ازدياد عدد السكان وكذلك انتشار الأمراض بين الفتيات اللأتي تتزوجن مبكرا لعدم تحمل أجسادهن أعباء الولادة والزواج.

أكدت أستاذ علم الإجتماع بجامعة عين شمس، أن الأرياف لازالت تحتل المرتبة الأولى في الدفع بالفتيات للزواج المبكر تحت مسمي "البنت مالهاش غير بيت زوجها"، لذا تلعب الأسرة دورا هاما في انتشار حالات الزواج القاصر دون رحمة هؤلاء الفتيات، مطالبة بحملات تتجه إلى الأرياف لتعريف الأهالي بمخاطر الزواج المبكر حتي يتم حصر تلك الظاهرة سريعا.