قال خالد الناصر، الكاتب والمحلل السياسي العراقي، إن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، لم يكن ينتوي معاقبة الشعب الكردي نهائيًا، ولكن المشكلة تكمن في انتهاء صلاحية ولاية مسعود بارزاني، منذ سنتين ووجوده غير الشرعي، مما دفعه للقيام بهذه التحركات الفاقدة للشرعية.
وأضاف "الناصر"، في مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح دريم" على فضائية "دريم"، اليوم الأحد، أن هناك عددًا من النواب الأكراد تواصلوا معه؛ للتأكيد على رفضهم ما يحدث في أربيل ونيتهم العودة إلى بغداد، خاصة بعد التعامل الحكيم من القيادة العراقية.
ولفت "الناصر"، إلى أن رئيس إقليم كردستان، أراد أن يختزل إرادة الشعب الكردي وكل الصلاحيات الاجتماعية في رأي فرد واحد من خلال إجراء استفتاء الانفصال عن العراق، حتى يظل في المنصب المفترض خروجه منه من عامين.
