طباعة

مفاجأة.. مجلس الأهلي "يماطل" لتأجيل الانتخابات

الثلاثاء 03/10/2017 03:20 م

محمد شعبان

محمود طاهر

يراهن مجلس إدارة النادي الأهلي، على الوقت من أجل تأجيل انتخابات النادي وذلك من خلال المماطلة في اتخاذ قرار فتح باب الترشيح للإنتخابات بحجة شكوى اللجنة الأوليمبية لمركز التسوية بعدما تم رفض لائحته الداخلية وتطبيق الاسترشادية كلائحة النظام الأساسي للنادي الأهلي بعد نشرها في الجريدة الرسمية.

والجدير بالذكر أن قانون الرياضة الجديد حدد يوم 30 نوفمبر المقبل آخر موعد لإجراء الانتخابات في جميع الهيئات الرياضية المصرية سواء كانت اتحادات أو أندية، على أن يكون فتح باب الترشيح قبل الانتخابات بـ 45 يوما وبالتالي فإن الأهلي مجبر على فتح باب الترشيح لانتخابات بحد أقصى يوم 15 أكتوبر الجاري.

وكان مقرر أن يعقد مجلس الأهلي أمس، الإثنين، اجتماعا لحسم ملف الانتخابات لكن رئيس النادي محمود طاهر طلب تأجيل الاجتماع لحين صدور قرار لجنة التسوية  بشأن الشكوى التي تقدم بها مجلس محمود طاهر.

وأكدت مصادر أن لجنة التسوية لن تصدر قرارها الأيام الحالية وهو ما سيكون سببا في إجبار الأهلي على تطبيق القانون وفتح باب الترشح للانتخابات وفقا للقانون، خاصة أن موقف الأهلي ضعيف وهدفه فقط هو عدم إقامة الانتخابات للبقاء أطول فترة ممكنة في الحكم داخل القلعة الحمراء.

وكشف مصدر مسئول باللجنة الأوليمبية المصرية، أن انتخابات الأهلي وكافة الأندية المصرية ستقام قبل 30 نوفمبر ، مشددا على أن فكرة تأجيل انتخابات الأهلى مرفوضة تماما وتتعارض مع القانون ويعد أمرا مستحيلا.

وأضاف المصدر بأنه فى حالة تأجيل هيئة التحكيم إصدار قرار بشأن اللائحة الخاصة بالأهلي فإن الجدول الزمني لانتخابات الأهلى سوف يسير بشكل منتظم بحيث تتم الدعوة للانتخابات قبل 15 أكتوبر، وهى المهلة الاخيرة لمجلس طاهر لفتح باب الترشيح حيث ينص القانون على فتح الباب قبل 45 يوما على الأقل من تاريخ يوم الاقتراع.

مجلس الأهلى يصطدم باستناد اللجنة الاولمبية على قانون الرياضة، الذى فوض اللجنة لوضع الضوابط اللازمة لعقد الجمعيات العمومية للأندية، وهو الأمر الذي التزمت به كل أندية مصر ما عدا الأهلى بعدما اصر مجلس طاهر على عقد الجمعية العمومية على يومين.

الغريب أن مجلس الأهلى المطالب بتوفير أجواء من الهدوء والاستقرار داخل النادى أقحم النادى فى مشكلات عديدة لدرجة أن أعضاء الأهلى لا يعرفون موعد الانتخابات حتى الآن برغم حسم كل الأندية لمواعيد الانتخابات ونشرت دعوات الجمعيات العمومية فى الصحف الرسمية حسبما ينص القانون بجانب أن الأسانيد التي قدمها الأهلى ضعيفة للغاية والتزام باقى الأندية بالضوابط وضع الأهلى فى حرج حيث أن كل ما يفعله طاهر هو رغبة فى إضاعة الوقت لتفويت موعد الانتخابات.