من المنتظر أن يبحث زعماء السعودية وروسيا، أكبر مصدرين للنفط في العالم، التعاون بشأن إنتاج الخام والخلافات بخصوص سوريا وإيران، غدًا الخميس، خلال أول زيارة يقوم بها ملك سعودي إلى موسكو.
ووضعت لافتات على الطريق من المطار إلى وسط موسكو ترحب بالعاهل السعودي باللغتين العربية والروسية.
وستشمل الزيارة على محادثات في الكرملين مع فلاديمير بوتين الرئيس الروسي وتعكس تعزيزًا سريعًا للعلاقات بين البلدين بدافع الحاجة المشتركة إلى وقف التراجع في أسعار النفط العالمية.
ومن المتوقع أيضًا توقيع سلسلة من الاتفاقات الاستثمارية، بما فيها مشروع للغاز الطبيعي المسال ومحطات للبتروكيماويات، خلال زيارة الملك سلمان، كما أنه من المرجح وضع اللمسات النهائية على خطط لإنشاء صندوق حجمه مليار دولار للاستثمار في مشروعات الطاقة.
وستتضمن الزيارة منتدى تجاري لوزراء كبار ورؤساء شركتي النفط الوطنيتين العملاقتين أرامكو السعودية وجازبروم الروسية فضلًا عن عرض لبرنامج الإصلاح السعودي "رؤية 2030" الذي يهدف لإنهاء اعتماد المملكة على النفط.
ويذكر أن البلدان كانا قد ساعدا في إبرام اتفاق بين منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" ومنتجين من خارجها لخفض الإنتاج حتى نهاية شهر مارس المقبل.
