استطاع الجيش المصري أن يستخدم العديد من الأسلحة التي قصف من خلالها جبهة إسرائيل وقام بالانتصار على الجيش الإسرائيلي، بعد ما قام بهزيمته وسحقة وطرده من سيناء.
"هنا القاهرة"، بسم الله الرحمن الرحيم، نجحت قواتنا المسلحة في عبور قناة السويس على طول المواجهة، وتم الاستيلاء على منطقة الشاطئ الشرقي للقناة، وتواصل قواتنا حاليا قتالها مع العدو بنجاح، كما قامت قواتنا البحرية بحماية الجانب الأيسر لقواتنا على ساحل البحر الأبيض المتوسط.
هذه هي الكلمات التي مازالت تسكن داخل وجدان المصريين، خلال إذاعتها عبر "موجات الإذاعة" عقب انتصار المصريين في حرب 6 أكتوبر على العدو الأول الصهيوني الإسرائيلي.
يستعرض المواطن اهم قطع وأسلحة الدفاع الجوى المصرى المستخدمة في حرب 6 أكتوبر:
"صواريخ إس – 75 دفينا"
هو صاروخ سوفييتي يستخدم لإطلاق الصاروخ الاعتراضي على طائرة العدو، استخدم الصاروخ الدفاعي لأول مرة من قبل الاتحاد السوفيتي سنة 1957، وتملك الدول هذه الصواريخ الاعتراضية في العالم الثالث مثل الدول العربية وكوريا الشمالية وغيرها.
"الأسلحة الأرضية"
الدبابات المصرية هي مركبة قتالية مدرعة، مصممة للاشتباك بالعدو بنيرانها المباشرة والمساندة، ويتكون التسليح الرئيسي للدبابة من مدفع ذو عيار كبير وبعض الأسلحة المساندة التي تضم عددًا من الرشاشات المحورية والرشاشات الثانوية، التي تشارك في تأمين الدروع الثقيلة للدبابة درجة عالية من الحماية، في نفس الوقت فإن سلاسلها تمكنها من عبور الأراضي الوعرة بسرعات كبيرة نسبيًا.
نظام عين الصقر SAM-7Grail Ain Al-Saqr:
وهو نظام روسي محمول على الكتف مضاد للاهداف الجوية المنخفضة وشديدة الانخفاض وحصلت عليه مصر قبل حرب أكتوبر وأثبت كفاءة عالية في اصطياد الطيران الإسرائيلي في الارتفاعات المنخفضة تحت مستوى الرادار.
يتم الان تصنيعه في مصر "تم البدء في تصنيعه في الثمانينيات بالتعاون مع شركة بريتش ايروسبيس البريطانية British Aerospace" تحت اسم عين الصقر وأثبت كفاءة عالية ومتفوقة على نسخته الروسية باعتراف الروس انفسهم والمفاجأة أن مصر مدت المجاهدين الأفغان بهذا النظام "بوساطة امريكية" اثناء حربهم ضد السوفييت وسجل نجاحات مذهلة في اسقاط المروحيات الروسية والمقاتلات في الارتفاعات المنخفضة ولكن تم تكذيب الأمر في الأوساط الرسمية بالطبع.
"مدرعة شيلكا المضادة للطائرات"
الشيلكا عربة دفاع جوي، تقوم بأدوار أخرى حيث يمكن وصفها بأنها متعددة الأدوار في الحروب، بحسب خبراء، وهو نظام سوفييتي للدفاع الجوي ضد الأهداف المنخفضة، بغرض إجبارها على الارتفاع لكي لا تدخل مجال صواريخ الدفاع الجوي.
