طباعة

"الإتجاه المعاكس".. النجوم فشلوا في التدريب.. والمغامرون نجحوا

الجمعة 06/10/2017 06:53 ص

أشرف فاروق

أحمد حسن وفرجسون ومورينيو

الموهبة والمهارة والنجومية للاعب كرة القدم لا تعني بالطبع أنه من الممكن أن يصبح مدربا مميزا وعلى نفس القدر من النجاح.

هناك لاعبون كبار فشلوا في مهنة التدريب ولم يحققوا نجاحات كبيرة، وهناك لاعبون مغمورين نجحوا بشكل مبهر في مهنة التدريب، في هذا التقرير سنلقي الضوء على بعض النماذج من النوعين.

جوزيه مورينيو
المدير الفني البرتغالي الشهير، لم يكن لاعبا معروفا، درس العلوم الرياضية، وبدأ مسيرته التدريبية مع نادي سبورتينج لشبونة البرتغالي، وفاز مع نادي بورتو بالدوري البرتغالي مرتين، وكأس البرتغال مرة، وكأس الاتحاد الأوروبي مرة، ودوري أبطال أوروبا مرة.

ودرب مورينيو نادي تشيلسي وفاز معه بالدوري الانجليزي 3 مرات، وكأس الكارلينج كاب 3 مرات، وكأس السوبر الإنجليزي مرة، وكأس انجلترا مرة.

درب مورينيو أيضا فريق انتر ميلان الإيطالي، وفاز معه بالكاليتشو مرتين، وكأس إيطاليا مرة، والسوبر الإيطالي مرة، ودوري أبطال أوروبا مرة.

كما قادر البرتغالي المثير للجدل فريق ريال مدريد وفاز معه بالدوري الإسباني مرة، وكأس ملك إسبانيا مرة، وكأس السوبر الإسباني مرة.

ويقود مورينيو حاليا فريق مانشستر يونايتد الذي فاز معه ببطولة كأس الدرع الخيرية، وكأس الرابطة الانجليزية مرة، وكأس الاتحاد الأوروبي مرة.

السير أليكس فيرجسون
لعب في بعض الأندية الاسكتلندية ولم يكن معروفا وقتها، قادر مانشستر يونايتد لمدة 27 عاما، وهو المدير الفني التاريخي للفريق الإنجليزي العريق، وحقق معه العديد من الألقاب.

فيرجسون قاد مانشستر للفوز بالدوري الإنجليزي 13 مرة، وكأس انجلترا 5 مرات، وكأس الدوري الانجليزي مرتين، والدرع الخيرية 9 مرات، ودوري أبطال أوروبا مرتين، وكأس الكؤوس الأوروبية مرتين، وكأس العالم للأندية مرة، وكأس السوبر الأوروبي مرة.

يورجن كلوب
لعب في صفوف ماينز الألماني بدوري الدرجة الثانية، بدأ مشواره كمدافع ثم تحول إلى مهاجم، بدأ مشواره التدريبي في 2001 مع ماينز، وقاده للتأهل إلى دوري الدرجة الأولى لأول مرة في تاريخه.

انتقل لتدريب بوروسيا دورتموند وبزغ اسمه كمدرب واعد بشكل كبير، حيث صنع طفرة كبيرة للفريق الألماني، وأخيرا انتقل لقيادة ليفربول الانجليزي.

أرسين فينجر
المدير الفني الحالي والتاريخي لفريق أرسنال، كان لاعبا مغمورا لعب لفريق ستراسبورج الفرنسي، بدأ مشواره التدريبي مع موناكو الفرنسي، وفاز معه ببطولة الدوري، ثم قام بتدريب فريق ناجويا الياباني وفاز معه بالدوري مرتين.

انتقل فينجر لتدريب ارسنال عام 1996، ومازال يقوده حتى الآن، فاز معه بالدوري الانجليزي 3 مرات، وكأس الاتحاد الإنجليزي 6 مرات.

على المستوى المحلي..

 أسامة نبيه
 المدرب العام للمنتخب الوطني، كان لاعبا في المستوى المتوسط بنادي الزمالك، ولم يحقق أي تاريخ دولي مع المنتخب، لكنه حاليا الرجل الثاني في الجهاز الفني للفراعنة بقيادة الأرجنتيني هيكتور كوبر.

صلاح الناهي
 كان لاعب كرة مغمور، لكنه عندما تولى تدريب فريق الكروم، حقق معه نتائج رائعة في فترة التسعينات بعدما صعد به من دوري الدرجة الثانية إلى الدوري الممتاز، ونجح في تحقيق فوزا تاريخيا على الزمالك 4-2.

إيهاب جلال
 المدير الفني السابق لفريق المقاصة كان لاعبا في الإسماعيلي ولم يكن يتمتع بالشهرة الكبيرة، لكنه تميز بشكل رائع في التدريب وخاصة مع الفريق الفيومي، الذي قدم موسما استثنائيا باحتلال المركز الثاني في بطولة الدوري وتأهله إلى دوري أبطال أفريقيا.

وبالنظر إلى النموذج الثاني..
 سنجد أن هناك نجوما كبار في كرة القدم فشلوا تماما عندما عملوا في مهنة التدريب، والمثال الصارخ يتمثل في أسطورة الكرة الأرجنتيني دييجو مارادونا، درب فريقي تيكستل مانديو وراسينج كلوب الأرجنتينيين، بالإضافة إلى تدريب منتخب الأرجنتين، ونادي الوصل الإماراتي، وفشل معهم جميعا.

النجم الألماني الشهير لوثار ماتيوس
 كان لاعبا رائعا للغاية وحقق نجاحات كبيرة وهو لاعب مع فرق مونشنجلادباخ وبايرن ميونخ وانترميلان، لكنه لم يترك أي بصمة تدريبية خاصة مع منتخب بلغاريا.

النجم الهولندي الكبير ماركو فان باستن
 يعد واحدا من أهم المهاجمين في تاريخ الكرة العالمية، وكان بارعا مع المنتخب الهولندي بطل أوروبا 1988، لكن فشل فشلا ذريعا في مجال التدريب، خاصة مع منتخب بلاده.

على المستوى المحلي..

 فاروق جعفر
 من أساطير الكرة المصرية، لكنه لم يحقق أي نجاحات تذكر وهو يشغل منصب المدير الفني سواء مع الزمالك أو المنتخب أو نادي طلائع الجيش.

العميد أحمد حسن
واحد من أبرز لاعبي مصر عبر التاريخ، خاض مشوارا احترافيا بارزا، كما نجح بشكل كبير مع النادي الأهلي، وقاد المنتخب للفوز ببطولة الأمم 3 مرات، لكنه بدأ مشواره التدريب بفشل كبير مع فريق بتروجيت، ولم يكرر التجربة.

مصطفى يونس
 نجم الأهلي والمنتخب السابق، كان مدافعا شهيرا، لكنه أيضا لم يحقق أي نجاحات على المستوى التدريبي، واكتفى بقيادة بعض فرق الدرجة الثانية.