قالت صحيفة "الاندبندنت" البريطانية إن تواجد إيفانكا ترامب وزوجها جاريد كوشنر في البيت الأبيض يضرب سمعة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في مقتل.
واستندت الصحيفة البريطانية إلى ما نشرته وسائل الإعلام الأمريكية والتساؤلات التي تثار تجاه وجودهم من الناحية السياسية والقانونية داخل البلاد.
وخلال التقرير، أوضح تقرير"إندبندنت" البريطانية أن إيفانكا وكوشنر يتحملان، على الأرجح، المسؤولية عن المخالفة نفسها التي اتهم دونالد ترامب بها هيلاري كلينتون، منافسته في السباق الرئاسي، أي استخدام بريد إلكتروني شخصي لمراسلات رسمية.
وفي سياق متصل، ذكرت صحيفة USA Today بأن كوشنر وإيفانكا نقلا حساباتهما البريدية إلى حواسيب تابعة لمؤسسة ترامب، وذلك بعد أيام معدودة من ورود أول تسريبات إعلامية حول استخدام صهر الرئيس بريدا خاصا للأغراض الرسمية، وفي أعقاب مطالبة رئيس مكتب التحقيقات الفدرالي الأسبق والمستشار الخاص روبرت مولر البيت الأبيض بمراجعة حواسيبها، في إطار التحقيق في "التدخل الروسي" المزعوم في الانتخابات.
واستنتج تقرير "إندبندنت" أن وضع الزوجين داخل البيت الأبيض يبقى غامضا، إذ لم يحققا أي نجاحات واضحة في منصبيهما، مرجحًا أن يكون من الحكمة بالنسبة لترامب عزل ابنته وصهره عن منصبيهما وإرسالهما إلى نيويورك.
