أربكت زيارة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز إلى موسكو أركان بعض الدول فيما طمأنت دول أخرى.
فنجد أن الزيارة التي تم وصفها بـ "التاريخية"، قد وطدت العلاقات الروسية السعودية على الرغم من التناحر في بعض القضايا مثل الأزمة السورية إلا أن تلك الزيارة لسلمان وضعت قطر وبعض الدول المعادية للمملكة في خانة "اليك".
خلفان: سياسة قطر "بطيخ" وسلمان لقى أعظم تقدير من روسيا..
ومن جانبه، علق ضاحي خلفان تميم، نائب القائد العام لشرطة دبي على زيارة سلمان إلى موسكو والنتائج المثمرة لتلك الزيارة عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" قائلًا:"قائد بمكانة خادم الحرمين الشريفين، يلقى أعظم تقدير من دولة بحجم روسيا، ويلقى النكران من دولة بحجم قطر، دليل على سياسة قطر سياسة بطيخ".
وتابع خلفان هجومه ضد الحكومة القطرية قائلًا: "إنه بعد تعنت حكومة تنظيم الحمدين، لم تعد العلاقة مع قطر أولوية لدى الدول المقاطعة".
بوتين يرحب بحرارة بسلمان..
سلطت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية الضوء على الاستقبال العظيم الذي تلقاه العاهل السعودي على أيدي الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، خلال الزيارة.
ورأت الصحيفة الأمريكية أن ترحيب بوتين بحرارة لسلمان يشير إلى وجود تقارب بين أعداء واجهوا بعض في أشد الصراعات فى العالم.
زيارة "تاريخية" لسلمان..
تم وصف زيارة سلمان لموسكو بـ التاريخية"، حيث أراد العاهل السعودي تحسين العلاقات مع الدب الروسي من أجل تخفف اعتماد بلاده التاريخي على الولايات المتحدة وتنويع شراكاتها الدولية.
وكان أهم النقاط في العلاقات بين السعودية وروسيا أن البلدين ينتجان أكبر كمية من النفط في العالم، فكل منهما ينتج أكثر من 12 مليون برميل في اليوم والفرق بين البلدين أن مخزون النفط الخام في السعودية هو اليوم 15 % من كل المخزون العالمي إلا أن هذه النسبة مضللة، فأكثر أرض السعودية لم يُستَكشَف بعد بحثًا عن النفط، والخبراء يقولون إن السعودية، ومساحتها 2.15 مليون كيلومتر مربع، تملك ما يزيد على 20 %من مخزون النفط العالمي، وربما كانت تملك وحدها 30 %.
اعتراف ضمني..
أشارت صحيفة "نيويورك تايمز" إلى أن تلك الزيارة تعترف بالنفوذ الروسي المتزايد في الشرق الأوسط، وقبول المملكة ضمنا بقاء الرئيس السوري بشار الأسد في سوريا، والتي عارضته وتدخلت روسيا لإنقاذها.
اعتراف قطري..
سلط التلفزيون القطري الضوء على الزيارة السعودية لموسكو معترفة أن تلك الزيارة تاريخية وأن المجال الاقتصادي هو محور النقاشات بين سلمان وبوتين.
