استطاع موسيقار الأجيال الراحل محمد عبد الوهاب، أن يظل عازفا لكوكب الشرق لفترة طويلة، ولكن بدا أن يدخل العزف على الطبلة، ضمن فرقتها وقام بصناعة نوتة خاصة بها لتتناسب مع ألحان أغانيها.
وفي صورة نادرة قام، "عبد الوهاب"، وهو يحمل الطبلة ويضع أحد الألحان التي تعاون فيها مع أم كلثوم التى انتابتها حالة من الاندهاش.
لحن عبد الوهاب فيما بعد عددا كبيرا من الأغنيات لكوكب الشرق أشهرها أمل حياتي، فكروني إنت الحب، ليلة حب، دارت الأيام وغيرها من الأغنيات فيما لحن لها أيضا بعض القصائد أشهرها أغدا ألقاك للشاعر السوداني الهادي آدم وقصيدة هذه ليلتي للشاعر اللبناني جورج جورداق.
ربما لا يوجد فنان يغني لم يلحن له محمد عبد الوهاب حيث لحن للمطرب عبد الحليم حافظ عددا من أجمل أغانيه مثل نبتدي منين الحكاية، ظلموه، أهواك فيما لحن لوردة الجزائرية أغنيات منها أغنيتها الشهيرة في يوم وليلة.
