يبدو أن سياسة المقاطعة التي أتبعتها مصر والبحرين والإمارات والسعودية ضد قطر، بدأت أن تجني ثمارها، ولم يجد أمير قطر أي سبيل أمامه سوى التقهقر والاستسلام، وهو ما بات واضحا من خلال التصريحات التي أدلى بها في زيارته لإندونسيا.
قال أمير قطر خلال زيارته لإندونيسيا، اليوم الأربعاء، إن الدوحة مستعدة للحوار لحل الخلاف الذي دفع دولا عربية مجاورة إلى مقاطعتها.
وفي محاولة من تميم بن حمد أل ثاني، لإيجاد حل وسبيل لما أوقع فيه بلاده، فقد عمل على بحث هذه القضية مع جوكو ويدودو رئيس إندونيسيا، التي تعد أكبر دولة إسلامية من حيث عدد السكان، وعلى علاقة وثيقة مع العالم العربي.
وقال الشيخ تميم عقب الاجتماع مع الرئيس الإندونيسي في مدينة بوكور خارج العاصمة جاكرتا، إنه أبلغه بأن قطر مستعدة لإجراء حوار لحل المشكلة لأنها تعلم أنه لن يكون هناك طرف فائز، وأضاف أن الجميع إخوة ويعانون بسبب هذه الأزمة، لكن ويدودو لم يحاول أن يحدد موقفه، ولم يدلي بأي تصريحات.
يشار إلى أن السعودية ودول المقاطعة الأخرى، قائمة تضم 13 مطلبا لقطر تشمل إغلاق قناة الجزيرة وتخفيض العلاقات مع إيران، وحاولت الكويت ومسؤولون كبار من الولايات المتحدة الوساطة بين الأطراف، لكن لم تظهر بوادر تذكر على قرب حل الأزمة.
