طباعة

قابيل: "معهد التبين" ثروة كبيرة للصناعة الوطنية

الخميس 19/10/2017 04:18 م

أ ش أ

قابيل خلال الزيارة

قال المهندس طارق قابيل، وزير التجارة والصناعة، إن إعادة تبعية معهد التبين للدراسات المعدنية إلى وزارة التجارة والصناعة ستسهم فى تعظيم استفادة الصناعة الوطنية من إمكانات المعهد كجهة بحثية وعلمية تخدم الاغراض الصناعية.

أضاف الوزير، فى سياق تصريحاتٍ أدلى بها خلال جولته صباح اليوم فى المعهد: "المعهد يتولى إعداد المتخصصين من المهندسين وغيرهم من خريجى الجامعات والمعاهد العليا لتوفير احتياجات الصناعة من العمالة المؤهلة فى مجالات الصناعات المعدنية والتعدينية والصناعات الكيماوية والحراريات"، مشيرًاً إلى أن المعهد يعمل فى نطاق التعليم ما فوق الجامعى لمرحلتى الدبلوم والماجستير والتعليم المستمر ما يخدم الاقتصاد القومى بوجهٍ عام ومنظومة التنمية الصناعية بوجهٍ خاص.

وأشار وزير الصناعة إلى أنه سيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة لتفعيل الاتفاق الموقَّع بين الحكومتين المصرية والبيلاروسية خلال شهر مايو الماضى لإنشاء كلية الهندسة المشتركة بين معهد التبين للدراسات المعدنية وجامعة بيلاروسيا التكنولوجية، والتى تستهدف تخريج مهندسين فى عدد من التخصصات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين وستكون الدراسة بواقع عامين فى مصر و 3 أعوام فى بيلاروسيا يحصل بعدها الخريجون على شهادة التخرج من الكلية ببيلاروسيا وهى معتمدة من الاتحاد الأوروبى.

واضاف قابيل أن المرحلة المقبلة ستشهد تطويراً لكافة الإمكانات المعملية المتوافرة بالمعهد والتى يصل عددها الى 30 معملاً فى مجالات التعدين والفلزات والهندسة الكهربائية والميكانيكية والتأكل والميتالوجرافى والسيراميك والحراريات وتكنولوجيا الاسمنت واللحام والافران الصناعية والتحليل الكيميائى والقياسات والمعايرة والميكانيكا والتلوث الصناعى وتحليل الغازات و 5 ورش معملية وخدمية ، مشيراً الى ان المعهد يضم اول حاضنة للمشروعات التكنولوجية فى مصر كما يحتوى على 15 مركزاً بحثياً فى مجالات الطاقة والبيئة والتصنيع والتنمية التكنولوجية ونقل وتسويق التكنولوجيا.

وتفقد الوزير خلال الزيارة المعمل المركزى لدراسات التلوث الصناعى ومعمل الاختبارات الميكانيكية، ومعمل الميكرسكوب الإلكترونى ومعامل الاختزال الغازى، والميتالوجرافى كما قام قابيل بجولة داخل مركز المعلومات والحاضنات التكنولوجية ومعامل القياس والمعايرة والفيزياء والكيمياء والقياس والمعايرة، بالإضافة إلى الحضانات التكنولوجية والتى تضم وحدات لتصنيع الأجهزة الطبية الإلكترونية وإنتاج لوحات التحكم وتشغيل المحركات وإنتاج اللمبات الليد الموفرة للطاقة، وتصنيع الساعات وتصنيع وجدل وتغليف الأسلاك الكهربائية، وتصنيع ماكينات التعبئة والتغليف، وقد تفقد الوزير معرضًا لمنتجات الحاضنات التكنولوجية.