طباعة

"الدوحة وتل أبيب قصة عشق لاتنتهي".. المواطن يفضح جحور تدريب الأمن القطري

السبت 21/10/2017 06:49 م

أية محمد

أخذ المواطن على عاتقه منذ أول وهلة فضح الأسرار القطرية،  التي أخفتها عن شعبها أولا وعن الشعوب العربية ثانيًا، لذا فقد أصر المواطن أن يسير خلف الحقيقة مهما كانت المتاعب والعواقب، حتى يظهر للعالم عامة والعرب والقطريين خاصة نظام الحكم الإرهابي القطري.

فكشف "المواطن" عن موطن التدريبات القطرية، ولا عجب في ذلك إذا كان الموطن هو إسرائيل، فقد كشف "المواطن" من خلال مصادره الخاصة، عن إحدى الشخصيات المرتزقة التي تعمل في الأمن القطري، والتي تدربت داخل "تل أبيب"، والذي يدعى خالد أبو القاسم أناندا زين طاجيكي، من مواليد قطر لأب طاجكستاني وأم إيرانية في مدينة مشهد.

عمل والداه لدى عائلة أسرة العطية في خياطة المفروشات والتطريز الإيراني، إلى أن تزوج في 1975، وأنجب الأخوين خالد وحمد، درس خالد وأخوه حمد مع أبناء العطية إلى أن حصلا على الجنسية القطرية.

أرسل بعد حرب الكويت عدد من الشباب القطريين بقيادة عبدالله العذبة سراً إلى إسرائيل، لـ"معهد إيزحاروف" للتدريب على الإعلام المخابراتي، وتحت إشراف عضو الكنيست الإسرائيلي عزمي بشارة، وكان منهم خالد أبو القاسم، والذي هو الآن النقيب خالد جاسم، من منتسبي جهاز الأمن القطري، وتم ترقيته إلى رتبة رائد بعد المقاطعة وتخصص نشاطه الأخير في تدويل وتسييس موضوع الحج عبر السوشيال "ميديا".